لم يعد الاستثمار في رأس المال البشري خيارًا تكميليًا بل ركيزة أساسية في بناء المستقبل خصوصًا في ظل التحولات الوطنية المتسارعة ومن هذا المنطلق يبرز برنامج (القيادات الواعدة)الذي تتبناه وزارة التعليم كأحد النماذج النوعية لإعداد القيادات الوطنية للمراحل القادمة.
يرتكز البرنامج على اكتشاف الكفاءات وتأهيلها بالمهارات القيادية الحديثة بما يواكب التحول المؤسسي ويعزز جاهزية القيادات الشابة لتحمل أدوار مستقبلية مؤثرة بما ينعكس على كفاءة المنظومة التعليمية واستدامتها.
ويأتي هذا التوجه متسقًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين الإنسان بوصفه محور التنمية حيث يربط البرنامج بين التطوير القيادي واحتياجات العمل الفعلية ويؤكد أن الاستثمار في القيادات هو استثمار في جودة القرار واستمرارية الإنجاز.
إن برامج مثل (القيادات الواعدة)تمثل رهان الدولة على المستقبل واستثمارًا واعيًا في عقل الغد يُدار برؤية ويُنفذ باحترافية.





