
القاهرة 16 ربيع الأول 1432هـ
أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد شفيق أن أولوية الحكومة حاليا هي عودة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الاحتياجات الإستراتيجية للمواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار . لافتا إلى أن استقرار الحياة اليومية هدف رئيس للحكومة وهي تسير فيه بخطوات ثابتة حتى الآن.
وحذر شفيق خلال لقاء صحفي اليوم من الآثار السلبية على مصر واقتصادها إذا استمرت الأمور الحالية من توقف عملية الإنتاج فى مختلف مؤسسسات الدولة ، مطالبا المواطنين بالانتظام فى العمل.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء المصري عن تفهمه للمطالب الفئوية ، داعيا إلى التروي والحكمة فى عرض تلك المطالب التى لا يمكن تلبيتها مرة واحدة.
واستنكر التصرفات والإساءة التى تقوم بها قلة من الأفراد فى المؤسسات والمصالح الحكومية ما يؤدي إلى عدم الاستقرار وتوقف عجلة الإنتاج ، مشددا على ضرورة تحسين الأحوال المعيشية للمواطن المصري وأن ذلك لن يتحقق إلا بزيادة الإنتاج.
ولفت الدكتور شفيق إلى أن عددا من دول العالم والسفراء الأجانب الذين التقى بهم أعربوا عن استعدادهم لمساعدة مصر لتجاوز الأزمة حتى تستقر الأمور ، مبينا أن العالم يتطلع لتحقيق الاستقرار فى مصر بما لها من ثقل إقليمي ودولي .
ودعا إلى عدم إضاعة الرصيد الذى حققته ثورة 25 يناير من أهداف ، وقال إن الديمقراطية ما لم تكن مواكبة للاستقرار والرقي في التصرف فسيؤدي ذلك إلى أضرار كبيرة على الوطن.