
دبي 23 ربيع الآخر 1432هـ
حذر أطباء مشاركون في أعمال القمة الإقليمية الثالثة للسكري بمنطقة الشرق الأوسط التي عُقدت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة من أن انتشار النوع الثاني من داء السكري بوتيرة متسارعة سيقود حتماً إلى زيادة مضطردة في أعداد من يعانون من اعتلال الأعصاب المؤلم الناتج عن السكري في بلدان المنطقة.
وشارك في أعمال القمة التي عقدت بدعم من شركة /فايزر/ الدوائية العالمية أكثر من 120 من الأطباء والخبراء المحليين والإقليميين والعالميين.
وأكدت الإحصاءات المقدمة أمام المشاركين تسارع وتيرة انتشار السكري ببلدان المنطقة الذي يصيب ما بين 3 و30 بالمئة من سكان بلدان منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي سيرافقه حتماً زيادة كبيرة في أعداد من يعانون من اعتلال الأعصاب المؤلم الناجم عن السكري بالمنطقة.
وتشير تقارير دولية إلى أن اعتلال الأعصاب المؤلم الناجم عن السكري يصيب قرابة 26 بالمئة من المصابين بالنوع الثاني من داء السكري متسبباً في ألم حاد يتمثل في أشكال عدة منها شعور مستمر بالحرقان أو بوخز مؤلم فيما يعاني آخرون من تنميل أو خدر في الأطراف وتحسس من لمس الأشياء حيث يتوافر علاج لمثل تلك الآلام عبر مُسكِّنات الألم المُطوَّرة خصيصاً لهذه الغاية والمستهدِفة للجهاز العصبي.
وتكشف أرقام منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 60 بالمئة من المصابين بالنوع الثاني من السكري في منطقة شرق المتوسط الذين يعانون من فرط دهون الدم بشكل أو بآخر حيث يتسبب ذلك في تصلُّب الأوعية الدموية الذي يفاقم بدوره خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.