
(مكة) – تعز
استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبدالرقيب فتح بشدة احتجاز الميليشيات الانقلابية عشر شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية التي كانت قادمة من ميناء الحديدة إلى محافظة تعز.
وطالب، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وبرنامج الأغذية العالمي التدخل السريع للضغط على الميليشيا للإفراج عن المساعدات المخصصة لعدد من مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز.
وأكد أن استمرار احتجاز المساعدات الإغاثية من قبل الميليشيا الانقلابية يعرقل الوصول الإنساني السريع للمحتاجين والمتضررين، مُحملًا الميليشيا كافة المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني.
وعبر عن أسفه الشديد لصمت المنظمات الأممية إزاء استمرار تلك الانتهاكات، مؤكدًا ان الصمت تجاه هذه الأعمال غير مقبول خصوصًا وأن معظم الأعمال الإغاثية التي تحتجز من قبل الميليشيا تأتي عن طريق المنظمات الأممية , مُطالبًا برنامج الأغذية العالمي بإدانة هذا التصرف وكافة الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيا بحق الأعمال الإغاثية.
كما طالب وزير الإدارة المحلية اليمني المجتمع الدولي إدانة انتهاكات الميليشيا الانقلابية بحق الشعب اليمني والانتهاكات بحق المساعدات الإغاثية ، لافتًا الانتباه إلى أن كافة تصرفات الميليشيا وقوات صالح تندرج ضمن الجرائم والانتهاكات الجسيمة في القوانين والشرائع الدولية.
وجدد دعوته للمنظمات الأممية البحث عن طريق بديلة لإيصال المساعدات واستخدام طريق عدن تعز لإيصال المساعدات تفاديًا لأعمال الخطف والنهب والاحتجاز التي تقوم بها الميليشيا.






