المحلية

أبٌ وابنه على جبهة القتال.. قصة في الفداء وحب الوطن

يسطر أبطال المملكة في الحد الجنوبي، قصصًا بطولية مميزة يومًا بعد يوم، وكلما مضى الوقت اكتشفنا معادنهم الثمينة الأصيلة كما عهدهم الجميع في المملكة عبر التاريخ، لا يتراجعون ولا يترددون ولا يبحثون عن مصالح شخصية بل يقدمون الغالي والنفيس لحماية ورفعة هذا الوطن.

وتلك قصة العميد ضيدان بن محمد بن دهام السبيعي وابنه الملازم ناصر، الذين آثرا على أنفسهما أن يكونا في الصف الأول بين القوات المرابطة في الحد الجنوبي، فيشدّ الأب على ساعد ابنه ويكون كلٌ منهما مساعدًا للآخر يرشده ويحميه ويدافع عنه.

وعلى الرغم من عاطفة الحنان والأبوة التي تجمع بين العميد ضيدان وابنه؛ إلا أن عاطفة حب الوطن كانت أقوى لتربط على قلوبهم معًا فيفضل الاثنان المشاركة في جبهات القتال على أن يجلس أحدهما أو كلاهما في المنزل.

وهذه صورة الأب وابنه على الحد الجنوبي، تلهم مئات المغردين وتثير حماسهم؛ فينطلقون للدعاء لأبطال المملكة الذي يذودون عنها ويدافعون عن ثراها.

وكتب أبو محمد، تعليقا على صورة العميد وابنه، “شبل وأسد في ميدان العز والشرف لدفاع عن الوطن وحمايته، اللهم سدد رميهم واحرسهم بعينك التي لا تنام يا رب”.

وقال علي الغنامي “الله يحفظهم وينصرهم على أعداء الدين والعروبة”، وزاد جمعان الحارثي “والنعم فيهما وفي كل من يدافع عن دينه ومليكه ووطنه حفظهم الله تعالى”.

وأردفت عواطف الخزاعي “يا رب تنصر جنودنا وتحمي بلادنا ومليكها ولي العهد والشعب السعودي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى