
أكوامٌ هائلة من النفايات تملأ المواقع المخصصة لها في كبرى المدن الأوروبية لم يكن لها مثيل قبل انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين.
وعلى إثر توقف المصانع في الصين وتراجع حركة التجارة الدولية، لم تجد أوروبا من يشتري منها القمامة فظلّت تتكدس منذ نوفمبر 2019 في المكبات المخصصة لها.
وأول المتضررين من ذلك، العاصمة الفرنسية باريس التي امتلأت مكباتها بالنفايات القابلة لإعادة التدوير دون أن تجد أي مصرف لها.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، صورة لأحد المكبات التي تستقبل أسبوعيًا ما يقارب 800 طن، بسبب توقف الصين عن استيراد النفايات الأوروبية منذ نهاية عام 2019.





