«سقط سهوا»
** الأخضر السعودي المنتخب الذي كان يبث الرعب في نفوس المنتخبات الأخرى
** الاعصار السعودي الذي كنا نتسمر أمام الشاشة كي ( نكحل أعينا ) في الفن الكروي الأصيل ..
وين ( هذا الأخضر لي لعب جهزوا كأس الذهب )؟، وين تلك الحقبة الجميلة من النجوم التي حققت كأس أمم آسيا ثلاثة مرات ٨٤ و٨٨ و٩٦ ووصلت لكأس العالم مرتين .. أنطفأت ناره كما شاهدناه في كأس العرب في قطر مؤخرًا ..
انحصر هذا المنتخب في أربعة أندية فقط !! بعكس السابق شايع النفيسة -الله يرحمه- جاء من نادي مغمور الكوكب ،وكان لاعبًا مبدعًا ،وكان سمير عبدالشكور وحمزة ادريس من أحد ،وناصر المنصور وخالدين من النهضة
،والدعيع إخوان عبدالله ومحمد قبل انتقالهما للهلال من الطائي ،وصالح خليفة والنمشان وعمر باخشوين وسامي جاسم وعبدالله الصالح من الاتفاق ،وكان المرحوم فهد الحمدان وياسر الطائفي وطلال الجبرين من الرياض ،وسعيد العويران وفؤاد أنور وفهد المهلل وعبدالرحمن الرومي وسالم سرور وصالح الداوود من الشباب ،وعبدالله الشريدة -رحمه الله تعالى- قبل انتقاله للهلال كان في القادسية ومحمد الفرحان أيضًا ، والمعذرة إن سقطت أسماء أخرى من أندية غير جماهيرية ، فالقائمة كثيرة جدًا ..
هل من المعقول أن يكون المنتخب محصورًا في أندية محددة؟ .. وهل هذا المدرب الذي دمر المنتخب لا يشاهد الأندية الأخرى ؟،، وهل الاتحاد يقف عاجزًا أمامه ؟؟
الكرة السعودية تراجعت من وجهة نظري لسبب أخر وهو كثرة اللاعبين الأجانب وهذا عامل سلبي جدًا ،والنتائج خير دليل ،، الرياضة تجد دعمًا كبيرًا جدًا في ( مملكة الخير ) واللاعب المحلي يتقاضي مبالغ كبيرة واحتراف كامل !ماذا يريدون أكثر من ذلك ؟؟ ،،
وين النجوم اللي كنا نُمتع أبصارنا فيهم مثل ماجد عبدالله ويوسف الثنيان ،وين لمسات سامي الجابر وفهد المهلل وأهداف سعيد العويران عابرة القارات ..
وين مدافعين مثل صالح النعيمة وأحمد جميل والمرحوم محمد الخليوي ومحمد عبدالجواد ثم جاء حسين عبدالغني ،وين حراس المرمى مثل محمد الدعيع وقبله عبدالله الدعيع ( شافاه الله ) ،وين لاعب وسط فاخر مثل فهد الهريفي ثم إبراهيم ماطر وين موهوب مثل محمد الشلهوب ؟
متى يعود الأخضر .. متى يعود ؟
شربكة ،، دربكة :
*سألت النجم الكبير فتحي كميل ( شافاه الله ) في لقاء معه عن أصعب مدافع واجهه .. كان رده سريعًا محمد عبدالجواد ( بوعابد ما في مثله )
*المنتخبات الخليجية جمعيها تتراجع بشكل ملفت وبطولة كأس العرب أثبتت أن هذه المنتخبات تحتاج ترميم من جديد ، وإلا فستبقى في مؤخرة الركب الكروي عربيًا وآسيويًا
*المنتخب الكويتي انطفأ بريقه لم يعد ( آوه يا الأزرق ) ولم نعد نرى النجومية ولا المتعة الكروية وين الأزرق الذي كان محط أنظار الجميع ؟
*كنت أبحث عن تعليق المرحوم محمد رمضان ومحمد البكر أيام زمان معلقان لا يسقطان من الذاكرة ،، لهما أسلوب افتقدناه الآن .. للأسف الشديد
*آخر شربكة :
كل الأماكن مشتاقة لك
•إعلامي كويتي
