عام

هُنا المجد

نحتفل بيوم التأسيس، ونحن نشعر بالزهو والفخر والاعتزاز .. وبثلاثة قرون تقف شاهدة على حضارة أمة سعودية عظيمة، أقوال قادتها حكم ،وأفعالها بناء، ونحتفل بهذه المناسبة ونحن ننعم بوطن آمن ومتحضر وفي مرحلة تشهد صراعات وازمات وحروب وضحاياها البشر والحجر والشجر ومع ذلك لم يقف وطننا ورموزنا متفرجين بل مدوا جسور الاغاثة والمساعدة لانقاذ البشرية ودون النظرة لعرق ومعتقد
ومن أعمق الدلالات على مكانة المملكة العالمية ما نشهده من توافد لزعماء العالم على رياض المجد وسلمان ومحمد .. واصبحت صانعةً القرار وجمعت قطبي العالم وبقوتيه نحو إدراج السلام للعالم وشعوبه ونشر القيم الإنسانية النبيلة وترسيخ معاني الخير والمحبة بين الشعوب
وتبنت سعوديتنا مع دول ال 20 الكبرى مبادرات البناء والنمو والازدهار داخليا وإعمار الارض في العالم بما تستطيع لينعم الإنسان بالحياة ه وبناء جسور العلاقا والمتوازنة بين الدول ونبذ الخلافات وحضور لغة العقل والمنطق وبوجود قيادة تؤمن بالقيم الإنسانية وتملك القدرة على تطويع المستحيل
نعم انها الحكمة لنكون محور الاستقرار والنماء العالمي ،،،
وأخير تقف الكلمات وتعجز أن تفيئ بمشاعر السعودي ومن إعتاد أن تكون شيمته الولاء لأسرة جاءت بنا من البدو والمركاز وجعلتنا وبإختصار سعودية عظمي واعلي شرف تتباهى به خدمة الحرمين الشريفين والمسلمين وتعتبر الإنسان سعودي وإن كان بلا هوية وخارج الديار وبجميع القارات …. ومساعداتنا ا تحمل No 1 وصدق من وصفنا بالدولة الإنسانية.
ويحق لنا ان نحمد الله ونشكره بان دولتنا اصبحت محط أنظار العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى