الرياض 27 ذو القعدة 1432هـ
يزور فريق متخصص بنواقل الأمراض المملكة حاليا لمراجعة تطبيق الاشتراطات الصحية حسب أنظمة الصحة العالمية التي أجيزت في عام 2007م وتطبق رسمياً في دول العام في شهر يونيو 2012م .
وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن هذا البرنامج يبين مدى التنسيق بين الوزارات والإدارات الحكومية في المملكة في تطبيق هذه الاشتراطات التي من أهمها وجود لجنة وطنية لمناقشة المخاطر ذو الطابع الدولي وتشمل كل قطاعات الدولة الحكومية التي كوّنت برئاسة وزارة الصحة, لتطوير المسوحات وطرق الإنذار المبكر في المنافذ البحرية والجوية والبرية لمنع دخول أي مرض وناقل للمرض، بالإضافة إلى رفع القدرات التأهيلية للمراقبين الصحيين والمختبرات التشخيصية داخل المملكة للإبلاغ عن أي أمراض ممكن أن تشكل خطورة على مستوى المنطقة أو العالم ، والتأكد من وجود حلقة تواصل سريعة بين جميع القطاعات الحكومية في المملكة عن طريق التواصل بالبريد الإلكتروني والجولات، وآلية التواصل بصفة دورية بين المنظمة ومسؤوليها عن طريق صفحة إلكترونية خاصة (Secure) عن طريق الشبكة
( National focal point) بهدف الإطلاع على أي مرض أو وباء في أي دولة في العالم يمكن أن يكون لها فرصة الانتقال للدول الأخرى .
وبيّن الدكتور ميمش أن الفريق سيقوم بزيارات للمنافذ ومقابلة لمسؤولي القطاعات الحكومية المختلفة وسيرفع تقرير بمعدل جاهزية المملكة لتطبيق الاشتراطات الصحية العالمية .
