
مكة الالكترونية – عبدالله الزهراني
[JUSTIFY]
بعد إعلان لجنة الحج بالغرفة التجارية بمكة بأنها تقدمت بشكوى ضد الجهة المشغلة لقطار المشاعر، والتي اتهمتها بأنها تسببت في قصور أدى إلى تخلف (70) ألف من حجاج الداخل عن الصعود على متن القطار رغم امتلاكهم للتذاكر، كان لـ “[COLOR=#FF001F]صحيفة مكة الإلكترونية[/COLOR]” هذا الحوار مع العميد المتقاعد الدكتور”محمد عبد الله المنشاوي” مدير إدارة العلاقات الحكومية وإدارة الأمن والسلامة بشركة قطار المشاعر والذي أكد أنه من حق الشخص المتضرر التقدم بدعواه وإثباتها ولكنه طالب بعدم الانجراف وراء الشائعات والأهواء وانتظار نتيجة التحقيق لتحديد المسئول عن تعطل الرحلات ومن ثم تقديم الدعوى ضده بدلا من إلقاء الاتهامات جزافا على جهة دون أخرى مما قد يتسبب في دعوى مضادة للمطالبة برد الإعتبار أو تشويه السمعة في نفس الوقت الذي طالب فيه العميد المنشاوي بتوحيد جهات تفويج الحجاج وأشار إلى صعوبة التواصل مع الجهات المختلفة في حالة الطوائ بسبب انقطاع شبكة ” برافو” وتوقف الاتصالات بالجوالات .
– مهام إدارة العلاقات الحكومية بالشركة تتلخص في التنسيق فيما بين الشركة الصينية والجهات الحكومية المختلفة المناط بها مهام في قطار المشاعر سواء إدارة الحشود أو فرق السلامة والإطفاء والإنقاذ، أو الفرق الإسعافية أو الخدمية المختلفة التي ترتبط بتقديم الخدمة لمستخدمي قطار المشاعر مثل القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، المرور، الدفاع المدني، غرفة التحكم والسيطرة بالأمن العام، الهلال الأحمر، وزارة البلدية والشئون القروية، وزارة الحج ، وزارة الصحة، الجهات الأمنية المختلفة، وكان لهذا التنسيق دور مهم جدا في سرعة معالجة الكثير من السبيلبيات التي ظهرت وقت المهمة وتم بتعاون الجميع تلافيها والعمل السريع على حلها ومنع تفاقمها.
أما بخصوص إدارة الأمن والسلامة فشركة القطارات متعاقدة مع شركة حراسات متخصصة لتأمين ما يقارب الثلاثمائة موظف وحارس أمن لحراسة محطات القطار على مدار العام.
فضلا عن توظيف الشركة لعدد (20) رجل إطفاء وسلامة من المتخصصين ويعملون على مدار الساعة فيما يخص عمليات الاطفاء والسلامة.
علما بأن الشركة متعاقدة مع شركات عالمية متخصصة فيما يخص جانب السلامة، وتم إجراء العديد من الفرضيات الناجحة وبمشاركة الجهات المختصة قبل بدء موسم الحج.
[COLOR=#FF002E] إذا كان الأمر كذلك.. فلماذا حدث تكدس بين الحجاج في قطار المشاعر؟[/COLOR]
– قبل البدء في توضيح حقيقة الأمر لعله من المهم التأكيد على بعض الحقائق المهمة وهي أنه حدث تأخير في بعض رحلات القطار، وازدحام شديد في بعض المحطات، ولكن القطار لم يتعطل إطلاقا، ولم تحدث أي وفيات أو إصابات جسيمة نتيجة التدافع، ولعله من المهم توضيح آلية حركة القطار وجدول رحلاته كونه خطط له ليعمل في أسرع وقت وأقصر زمن لنقل أكبر عدد من الحجاج وفق ما تم الاتفاق عليه في ورش العمل المختصة مع الجهات المختلفة ومن ضمنها مؤسسات الطوافة ومؤسسات حجاج الداخل، حيث اتفق على أن يسير القطار في رحلات مجدولة ويتوقف في محطات محددة وبالتالي فإن عدم مشاهدة البعض للقطار في محطة ما ولمدة طويلة لا يعني أنه متعطل بل يعني أن تلك المحطة لم تكن ضمن المحطات المجدولة لوقوف القطار بها، وهذا أمر مهم جدا فمتى ما عرف الجميع هذه الآلية لرحلة القطار فسيعرف حقيقة الأمر وهو أن القطار لم يتوقف في بعض المحطات لتعطله بل لجدول مسبقة.
كما أنه ومن المهم أن أشير بداية إلى أن حركة القطار يتحكم فيها غالبا شقان أو عنصران هما:
1. الشق الأول وهو الشق التقني أو التشغيلي ويناط بالشركة الصينية كونها الجهة المسئولة عن التشغيل، وبحمد الله لم ينتج بسبب هذا العنصر أي تعطيل أو تأخر في عملية حركة القطار، بل مما يحسب للشركة الصينية أنها ضاعفت جهودها وكثفتها لتغطية فترة التأخير لرحلة عرفات – مزدلفة، وبحيث أنهت المهمة لرحلة مزدلفة – منى في نفس الوقت المحدد له في الخطة الفعلية وهو أمر يشبه المعجزة ولكنه تحقق بفضل الله وتوفيقه.
2. الشق الثاني وهو التنظيمي وأنيط بجهات حكومية وأمنية مخنلفة وأي خلل في عملية التفويج سينتج عنه تأخر في حركة القطار نتجية عملية تدافع الحجيج وعدم التمكن من اغلاق أبواب القطار مما يمنع تحرك القطار لعدم إغلاق جميع الأبواب حيث جهز القطار بنظام سلامة عالي المستوى يمنع تحركه ما لم تغلق أبوابه تماما حفاظا على سلامة الركاب، وأي خلل في هذه المهمة التنظيمية لا تتحملها الشركة الصينية بل الجهات المناطة بها هذه المسئولية.
إذا أين الخلل؟ ومن المسئول؟، هل الخلل في القطار نتيجة عطل فني أو فساد في عملية إنشاء القطار؟، هل الخلل في عملية التفويج؟، هل الخلل في الركاب؟
أجزم وأنا مسئول أمام الله عن ذلك بأنه لم يكن هناك أي تعطل في القطارات ومن واقع معايشة دقيقة ولصيقة حيث تواجدت في غرفة العمليات للقطار ضمن مسئولي الشركة الصينية وعلى أعلى مستوى ولمدة يومين متواصلة بدءً من الساعة الثامنة صباح يوم التروية وحتى الساعة الثانية عشر صباح يوم العيد حرصا من العموم على تقديم أفضل الخدمات وإنجاح الحج حيث حرصت الشركة الصينية على إثبات مصداقيتها ورغبة في تجديد عقدها، كما حرص المسلمون منا على أن لا يسائلنا الله عن أي قصور قد نتسبب فيه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وتتسبب في مضايقة ضيوف الرحمن.، علما بأنه شارك في غرفة العمليات بالشركة جهات حكومية وأمنية مشاركة في مهمة القطار .
وعلماً بأن من يقف خلف مشاريع القطار ومنهم الدكتور حبيب زين العابدين (وهو لا يعرفني) رجل أمين -نحسبه والله حسيبه – نظيف اليد غيور على بلده وحريص على خدمة ضيوف الرحمن وقد أخبرني أحد أصحاب الشركات المختصة التي لها تعامل مباشر بمشاريع وأعمال الحج في حديث خاص وهو الشيخ عبدالوهاب الحربي صاحب شركة سبك للمقاولات وهو رجل فاضل – نحسبه كذلك – بأن الدكتور زين العابدين قوي أمين، ويكفي بذلك تعريفاً لمن شكك في ذمة الرجل وأتهمه بالفساد.
وللإحاطة وبحسب ما سمعت وما يدور من حديث داخل الشركة فإن المبلغ المتعاقد معه مع الشركة الصينية يعتبر في جميع المقاييس غير ربحي إطلاقاً وأعلم عن قرب بحرص الشركة في الآونة الأخيرة على تخفيض التكاليف التوظيفية وغير الضرورية حتى لا تتكبد خسائر مادية بالمشروع.
ولكن الخلل الذي وقع حدث في عمليات التفويج ويقصد بالتفويج العمليات التنظيمية التي تساهم في ركوب القطار والخروج منه وكما ذكرت سابقا فإن عملية التفويج قد كلفت بها عدة جهات حكومية وبالرغم من الجهود المكثفة التي سبقت بدء المهمة وورش العمل والدورات التدريبية المكثفة التي تلقاها العاملون المكلفون بالمهمة إلا أنه حدث خلل في التفويج لأسباب لعلي أتطرق إلى أهمها وهي:
1. قدوم أعداد كبيرة جدا من حجاج إحدى الجنسيات في وقت واحد وبخلاف المتفق عليه حيث أربك خطط التفويج وتسبب في تكدس الركاب في بعض المحطات.
2. تكدس أعداد كبيرة من بعض الحجاج بداخل بعض المحطات ورفضهم صعود القطار لرغبتهم في الوصول إلى محطة أخرى خلاف المبرمج لها القطار والتي لا يمكن تلبية طلبهم كون الخطة التشغيلية للقطار قد وضعت وأقرت بموافقة الجهات المختصة، ومن ضمنهم مكاتب الطوافة وقد غذي بها الحاسب الآلي للقطار فلم يعد يسهل تغيير الخطة، وهو ما أدى إلى تكدس بعض المحطات وتأخر صعود بقية الركاب للمحطة وقد تم التعامل معهم بإقناعهم بعد جهد من قبل الجهات الأمنية بضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للقطار.
3. رفض مجموعات من الحجاج الخروج من بعض عربات القطار وبقائهم فيها لبعض الوقت لرغبتهم في الوصول إلى محطة غير مبرمجة في الخطة.
4. افتراش بعض الحجاج لبعض المحطات وإعاقة حركة الركاب وتم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة واستغرق ذلك بعض الوقت.
5. استخدام مخارج الطواري من قبل بعض الحجاج وتم التعامل معهم أيضا من قبل الجهات المختصة واستغرق ذلك بعض الوقت.
6. دخول عدد كبير من الحجاج غير النظامين وبدون تذاكر وركوبهم القطار.
7. حدوث خلل في التنظيم من قبل بعض الجهات وتعارض بعض التوجيهات للجهات المختلفة.
وبكل شفافية وواقعية يتحمل بعض الركاب جزء كبير من المسئولية وذلك لسلوكياتهم غير المرغوب فيها ومنها ما ذكر أعلاه إضافة إلى الآتي:
1. حمل عدد من الركاب لأمتعة كبيرة بداخل القطار ومضايقة الحجاج.
2. تناول بعض الحجاج للتمر بداخل القطار وإلقاء النوى في عربات القطار، مما يؤدي إلى وصول النوى لمجرى أبواب القطار وبالتالي إعاقة إغلاقها، وتم التعامل مع ذلك في حينه يدويا وهو ما يستغرق وقتا يضاف إلى وقت التأخير.
3. محاولة بعض الحجاج فتح باب القطار عنوة أو منع إغلاقه رغبة في الدخول لداخل القطار، وهو ما أدى الى عدم تحرك القطار لأسباب تتعلق بسلامة الركاب وليس لخلل مصنعي.
لا إطلاقا فلم تسجل أي بلاغات وفيات أو إصابات جسيمة نتيجة التدافع، وكل ما حدث هو اصابات بسيطة ومحدودة وتعتبر طبيعية في مثل هذه الازدحامات الشديدة.
[COLOR=#FF000F] ماهي أبرز العقبات التي تواجهكم ؟[/COLOR]قد يكون أهم عقبة هو صعوبة التواصل مع العاملين في الجهات المختلفة وقت المهمة في بعض الأحيان لانقطاع وتوقف شبكات الاتصال سواء الجوالات أو شبكة “برافو”، وبالتالي كنت أتمنى وجود جهاز لاسلكي موحد يربط جميع العاملين في مهمة القطار ليسهل التواصل معهم، علما بأن الشركة الصينية قامت هذه السنة بتزويد جميع القيادات العاملين في مهمة القطار بأجهزة برافو ليسهل التواصل بينهم ولكن انقطاع الشبكة في بعض الأحيان صعب المشكلة.
كما أقترح توحيد جهة واحدة يناط بها عملية التفويج كاملا ليسهل السيطرة على الحشود مع دعمها بالعدد الكافي من القوى البشرية وضرورة تواجدها قبل فترة مناسبة في المهمة للتعرف على المواقع والتدريب الميداني على الطبيعة.
[COLOR=#FF001F] ما هي الفوائد التي اكتسبتها الشركة هذا العام، وكيف ستتجنب الأخطاء التي وقعت فيها؟[/COLOR]من يعمل يخطئ وليس العيب في أن تخطئ ولكن العيب أن يتكرر الخطأ، ولعل أول خطوة لمنع تكرار الخطأ هو الاعتراف به ومن ثم تصحيحه فما دمت لم تعترف بالخطأ فلن تصححه، وإن شاء الله لدى القيادات العاملة في هذه المهمة الشجاعة الكافية لذلك، وهناك اجتماعات وورش عمل تعقد فور انتهاء الحج وعلى مدار العام لتدارس أي خلل ووضع الحلول له.
وهناك ثقة أن كل شخص من أكبر مسئول إلى أصغر موظف أو عامل يحرص تماما على إنجاح الحج فهناك جهود كثيرة ومكثفة تبذل والدولة حفظها الله تدفع بدون حدود وتحرص على أعلى مستوى للخرج بالحج بنجاح تام، والله متى ما أطلع على صدق النوايا فسيوفق العاملين حتما، وحقيقة فالكثير من العاملين ان لم يكن جلهم يستشعرون ذلك ويعرفون ثقل المسئولية وعظمها ولا يدخرون جهدا في سبيل تقديم خدمة مثلى لضيوف الرحمن.
[COLOR=#FF0008] ما هو ردكم على إعلان لجنة الحج بالغرفة التجارية بمكة بأنها تقدمت بشكوى ضد الجهة المشغلة لقطار المشاعر، والتي اتهمتها بأنها تسببت في قصور أدى إلى تخلف 70 ألف من حجاج الداخل عن الصعود على متن القطار رغم امتلاكهم للتذاكر؟.[/COLOR]حفظت الأنظمة حقوق كل جهة سواء الجهة المتضررة من الخدمات أو الجهة التي تتضرر بتشويه سمعتها، وأجهزة الدولة المختلفة تستقبل الدعاوي المقدمة في هذا الخصوص وما دام أن الشخص متضرر فمن حقه التقدم بدعواه وإثباتها، ولكن أتمنى عدم الانجراف وراء الشائعات والأهواء وانتظار نتيجة التحقيق لتحديد المسئول عن تعطل الرحلات ومن ثم تقديم الدعوى ضده بدلا من إلقاء الاتهامات جزافا على جهة دون أخرى مما قد يتسبب في دعوى مضادة للمطالبة برد الاعتبار أو تشويه السمعة، وللإحاطة فدور الشركة الصينية ينحصر في تشغيل القطار وتحريكه وفق ما يصلها من جدولة من الجهات المختصة، وقد قامت الشركة بدورها على أفضل ما يرام ولم يتعطل أي قطار نتيجة عطل فني أو تقني أو ما شابهة بل تعطلت الرحلات نتيجة خلل تنظيمي لا تتحمله الشركة المشغلة، ولعلي أكرر أن الشركة المشغلة ضاعفت جهدها لتغطية الرحلات من مزدلفة إلى منى وتعويض التأخر الذي حدث في رحلات عرفة مزدلفة وتم ذلك بفضل الله وبما يشبه المعجزة حيث انتهت رحلات التفويج لمنى في الوقت المحدد والمجدول.
كما أن الشركة تضررت ماديا من جراء تعطل الرحلات وتأخرها حيث استلزم ذلك زيادة في ساعات عمل الموظفين والمشغلين، فضلا عن الأضرار التي لحقت ببعض أجزاء القطار من جراء عبث بعض الحجاج او تدافعهم او القاء النوى في مجرى الأبواب.[/JUSTIFY] [CENTER] [IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/05094798b7401c.jpg[/IMG][/CENTER]
اعتقد ان الغرفه التجارية استعجلت في بيانها ونتمنى ان تكون هذه السرعه ايضا في توضيح ما عليها من التزامات مع المواطنين خاصة لجنة التثمين التي تصمت ولا تبلغ المواطنين بسعر المتر بوقت كافي
معد ندري نصدق مين يا جماعه كل واحد يقول الحق معايا والخدمات بشكل عام كلها مطينه
اعتقد ان الغرفه التجارية استعجلت في بيانها ونتمنى ان تكون هذه السرعه ايضا في توضيح ما عليها من التزامات مع المواطنين خاصة لجنة التثمين التي تصمت ولا تبلغ المواطنين بسعر المتر بوقت كافي
معد ندري نصدق مين يا جماعه كل واحد يقول الحق معايا والخدمات بشكل عام كلها مطينه