
عبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية -في تصريح له- عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال وتواجده بين إخوانه محبي سباقات السيارات, وقال: “ميدان ديراب بني على أفضل طراز وبالشكل الذي يوازي ما هو موجود على أفضل الميادين على مستوى العالم”.
وأضاف الأمير نواف بن فيصل : “سعدت اليوم بأن التقي بأبطال المملكة في مختلف رياضة المحركات وما مشاركتنا معهم إلا دليل على تقديرنا واحترمنا بما يقوموا به من إنجازات والتي تشعرنا بالفخر والاعتزاز خاصة ونحن نشاهد مثل هذه الميادين تتواجد في السعودية والتي بحول الله ستكون في القريب على مستوى مناطق المملكة خاصة وأن الشباب هم من طلبوا مثل هذه المشاريع والتي بلا شك ستكون محل جذب للكثير ممن يستخدمون السيارات في الشوارع في ممارسات غير آمنه وكذلك التطعيس والتي دائمًا ما تعود بالضرر عليهم ويكونوا عبئاً على أنفسهم وعلى مجتمعهم”.
وعن تواصل الشركات والمؤسسات مع رياضة المحركات, قال: “السؤال هذا سؤال مجتمع وسؤال وطن فأين الشركات والبنوك والمؤسسات التي تخدم الوطن, للأسف لا نجدها في هذه الأعمال الوطنية التطوعية إلا ما ندر, فجميع الشركات العظمى في العالم ترعى سباقات السيارات, فنحن مستعدون للتعاون بشكل كبير فمن خلال إدارة الاستثمار والخصخصة فالأبواب مفتوحة ومستعدون لاستقبال المستثمرين”.
من جهته، بارك رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل للمسؤولين عن ميدان ديراب بعد هذا الافتتاح معتبرها لبنة إضافية في المشروع الأكبر لتطوير الرياضة, قائلاً: “نتمنى من القطاع الخاص الاستثمار في هذه الرياضة لأنها في النهاية استثمار لشباب الوطن والتي من خلالها ستخلق فرص جديدة للعمل, نحن في الاتحاد نعمل على قدم وساق لجذب المستثمرين إلى رياضة المحركات وسنكون حلبة ربط بين الجميع “.
الجدير ذكره، أن ميدان ديراب الدولي للسباقات يُعد الأول من نوعه في المنطقة والذي أقيم على مساحة تتجاوز المليون وسبعمائة الف متر مربع، واستغرقت فترة البناء ثلاث سنوات.