المحلية

الشُكر..و النِّعم

[COLOR=#FF0F00] الشُكر..و النِّعم[/COLOR] محمد معروف الشيباني

[JUSTIFY]سنّةُ الخالق أنه بالشكر تدوم النِّعم.

و الشكر نوعان : شكرٌ بالأعمال و الأقوال، و شكرٌ بامتناع الشاكر عن توظيف النّعم في غيرِ ما أحلَّ الله.

و النّعمُ كثيرة. أَشملُها نعمتان : نِعمٌ محسوسةٌ ملموسة، و أخرى هي إنعدامُ عكسها من الضيق و الشدة. ففُقدانُ النِّقَمِ نِعمٌ. و حتى البلاءُ يكون نعمةً إذا قورن بعدم نزول أشد منه و أشمل. و بالتالي فلا حدود للنِّعم معلومةً و مجهولةً..في السراء و الضراء.

و نحن السعوديين، من القمة للقاعدة، نرفُلُ في حللٍ من نِعمِ الله لا تُحصى و لا تُعد. فهل نحن شاكرون.؟.

و الشكر أيضاً مراتب. فالرضى بها، إنْ كانت ضراء، شكرٌ أنْ لم تكُنْ أعظم. و الصبر على بلائها، تعظيماً للخالق، شكر. ثم منعها عن الحرام شكر. ثم صرفُها في أبوابها شكر.

و يُقاس شكر كلِ فردٍ بمكانته و نِعمِه ظاهرةً و باطنة.

ثم العبرةُ بالقبول. فقد يتقبل الرحمن القليل قبل الكثير. “سبق درهمٌ مائةَ ألف درهم”..حديث. لأن ثروة صاحبه كانت درهمان، فتصدق بنصفها.
[/JUSTIFY]

————————————
مقالات سابقة
[url]https://www.makkahnews.sa/articles.php?action=listarticles&id=51[/url]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى