
تصوير : ناصر موسى
أكد معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ، عضو هيئة كبار العلماء أن الإعلام السعودي جوانبه إيجابية على مختلف الأصعدة ، وقال : علينا التركيز على المنطلقات والقيم وعلى مواجهة التحديات التي تواجهنا في المملكة العربية السعودية ، وهذه القضايا في بالغ الأهمية . وأضاف التركي “لابد أن يكون للإعلام تقويم باستمرار، خاصة من رجال الإعلام المتخصصين والجهات المعنية بالإعلام وتتعاون باختصاصاتها مع الجهات الأخرى” .
جاء ذلك رداً على سؤال صحيفة مكة الإلكترونية عن تقييم مسار الإعلام المحلي بعد انسلاخه من بعض القيم والعادات قبل مواجهة الإعلام المعادي ، وذلك ضمن اللقاء الذي أعدته هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة مساء الأربعاء 16 ربيع الأول ، حيث ألقى معاليه كلمة بعنوان ( دور المواطن في مواجهة الإعلام المعادي) .
وأكد التركي بأن الجهات المسئولة في المملكة العربية السعودية تحرص على مسألة التقويم وهو ما سيظهر القدرة ، ويظهر الحاجة إلى مزيد من هذا التخصص بالإضافة إلى إبرازه للإشكالات التي ينبغي أن تعالج ، وقال : المهم في هذا التركيز على الجوانب الايجابية .
وأضاف معاليه : سبق لي وأن عملت ولفترة طويلة في المجلس الأعلى للإعلام ، وكان بيننا وبين الإعلام تعاون ، ونجد كل شخص في اختصاصه ( المجال الشرعي ـ المجال الاقتصادي ـ المجال السياسي ـ المجال العلمي) ، وهذه القضايا تحتاج إلى تقويم .
وفي نهاية حديثه قال أمين رابطة العالم الإسلامي : حينما تجد التلفاز والإذاعات والصحف توازي بينه وبين العالم الآخر وخاصة في البلاد العربية والإسلامية ستجد هناك نسبة ، لكن مع هذا كله نقول نحن بحاجة إلى تطوير وبحاجة إلى تقويم وفي حاجة إلى تعاون ، وتكون الصورة واضحة لدى الناس في التعاون في القضايا ، ولا نبحث عن الإشاعات أو السلبيات والنقاط الضعيفة ، وإنما يجب علينا التركيز .
وعن مشاركة العلماء ورجال الإعلام للتصدي على الإعلام المعادي قال التركي ً: لا شك أن العلماء لهم رسالة كبيرة ينقلوها للعالم الآخر وعليهم مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع وتجاه الأمة الإسلامية وتجاه الدين ، ولابد أن يبرزوا حقائق الإسلام ، والتعليق على الأخطاء التي تقع في مجتمعاتهم ، ولابد أن ينقلوا رسالة للعالم الآخر .
[/JUSTIFY]
[CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/054aee9d2d6fd8.jpg[/IMG][/CENTER]