
تواصل 20 فرقة من ضباط وأفراد الجوازات جولاتهم على مستشفيات منطقة مكة لرفع بصمات المصابين المجهولين في حادثة تدافع «منى» باستخدام جهاز « هايد « وجهاز مسح بطاقات الاحوال والوثائق الرسمية التي بحوزة المريض . يأتى ذلك بغية التأكد من هويّة المتوفّين وتحديد شخصيات مجهولي الهوية
هذا وتم رصد آلية عمل إحدى الفرق التابعة للجوازات والتي تقوم بجولات مستمرة لعدد من المستشفيات بجدة لتحديد هويّات المرضى التي لم يتم التعرف عليهم لعدم وجود وثائق بحوزتهم تحدد هوياتهم من خلال آلية التعرّف على المجهولين والتي تتم عن طريق جهازين متطورين، أحدهما لأخذ بصمات الأصابع « هايد «، والآخر يمسح بطاقات الأحوال والوثائق الرسمية، التي بحوزة المريض أو المتوفى، بحيث يتم مسح البصمة وتخزينها في ذاكرة داخلية في الجهاز ثم يتم تنزيلها على جهاز في إدارة الجوازات لمعرفة صاحبها .
يذكر أنه تم تخصيص 6 فرق ميدانية مكونة من ضابط وفردين وجهاز متنقل لمسح البصمات، للتحقق من هوية من نُقل إلى المستشفيات بمحافظة جدة من المرضى المصابين في حادثة التدافع في «منى» وذلك لأخذ البصمات الخاصة بالمرضى والضحايا من مجهولي الهوية في المستشفيات بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية في المحافظة ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني .
كما أن الجهات الأمنية وفّرت نظام البصمة لسرعة معرفة هويات شهداء حادثة تدافع «منى»، في إطار الجهود الكبيرة التي توليها المملكة للتسهيل على أُسَر وذوي الضحايا وإنجاز إنهاء إجراءات الدفن أو ترحيل الجثث لذويها في بلدانهم حسب رغباتهم ، وفقاً لـِ”المدينة”.[/JUSTIFY]