
لله درّكِ ياحربَ السكاكينِ
أحكَمتِ طعنَكِ في أبناءِ صهيونِ
لقد فتحتِ لهم باب الجحيم فهم
من هَول ما أبصروا شِبْهُ المجانينِ
إذارأوا صورة السكين صارلهم
من شدة الخوف إرعادُ السعادينِ
لواستطاعوا نَفَوها من مطابخهم
من هَولِ ما أبصروا من موتِ مَطعونِ
يامن خضعتم لشذّاذِ اليهود ومن
أرخيتم الرأسَ في ذلٍّ وفي هُونِ
هذي فلسطينُ مازالت تعلّمكم
معنى الإباءِ وإقدامٍ المَيَامينِ
لله درُّ شباب الحق ما خضعوا
للغاصبينَ وتجّار القوانينِ
تأخرت طائراتُ العُرْبِ فامتشقوا
إباءَهم في ملاقاة الثعابينِ
كان السلاحُ لهم فيما مضى حجراً
كم أحدث الرُّعبَ في أصحابِ شَمْشُونِ
واليوم أصبحت السكّينُ رافدةً
فالمعتدي خائفٌ من نَصْل سكّينِ
تحيةً من صميم القلبِ نبعثها
إلى الشبابِ العصاميِّ الفلسطيني
جاءهم السكاكين بعد الحجارة
قصيدة ركيكة ولا علاقة لها بالشعر, بجانب المزايدة في قضية لا يستطيع أن يحلها إلى أهلها ..