الجالية الليبرالية..كيفَ و بِكَمْ ؟

أحياناً أتمنى سؤالَ بعض إخوتنا ممَّنْ يصنّفون ذَواتَهُم نُخبةّ ثقافيةّ بعد أن صدمونا دينياً و إجتماعياً و قِيَمِياً بأقوالٍ و ممارساتٍ لا تُوافقُ ديناً إرتَضَوْه و لا تربيةً نَشَؤوها و لا مجتمعاً تَربَّوْه :
ماذا قادكُم إلى ذلك.؟.
لو أعذَرْناكُم في نقدِ أخلاقياتِ المجتمع، باجتهاداتٍ لكم أو لغيركُم تُصِيبُ و تُخطئ، فلن نعذركم في موقفكم مع العدو الصهيوني خذلاناً لمقاومة أَهْلِ فلسطين بلا طلْقةِ رصاصٍ واحدة.
ما الذي دعاكُمْ لما إقتَرفْتُموه حتى أَسْمَوْكُم (صهاينةَ العرب).؟.
أهو مالٌ بِعتُمْ به ذِمّةً و وطنيّةً و أمانةً.؟. و كم مقداره حتى ساوَيْتُموه بصحائفِكُم و سُمْعتِكُم.؟.
أم نَزْوةٌ أو شَهْوةٌ رصدوها عَلَيْكُمْ فابْتَزُّوكُم بها العمر كُلَّه.؟.
لُغْزٌ مُحيِّر..ما الثمن الذي يستحقُّ عندكُم ضلالاً بعد هُدَى و مَقْتاً بعد رِضَى.؟.
مَنْ يَقْوى منكم على الإجابة.؟.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على مقبل المقبل إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى