كلمة سفير جمهورية جيبوتى وعميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة العربية السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة.
يطيب لى بمناسبة الذكرى 86 لليوم الوطني
للمملكة العربية السعودية الشقيقة ، أن اتقدم الى حضرة خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأبقاه
والى سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والى
الحكومة والشعب السعودى الشقيق بأحر التهانى القلبية بهذه المناسبة سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعيدها سنوات عديدة وعمر
مديد وهذا البلد العزيز الكريم الشقيق
يرفل بأثواب العز والرخاء والسؤدد والنماء
والتطور ؛ فالمملكة العربية السعودية الشقيقة كما نعلم
جميعا هي مهد الإسلام وقبلة المسلمين ورأس العرب وهى الدولة الأهم فى عالمنا
العربى والإسلامي ويومها
الوطني هو عيد لكل العرب والمسلمين ،
فمن هذا المنطلق وعلى هذا الأساس نحن نسعد
ونفرح بهذه المناسبة، ومن المؤكد
كما أن هذه المناسبة تأتي في عامنا هذا متزامنة
مع إنتهاء موسم الحج الذى تميز بنجاح باهر وعظيم من من حسن التنظيم
والذى أكد ويؤكد أحقية المملكة العربية السعودية وقدرتها التي حباها الله في حسن الرعاية والتنظيم للمشاعر المقدسة وفي
استقبال ضيوف الرحمن وتسخير كافة شبلوط لراحة والأمن والطمأنينة لتأدية نسكهم على أكمل وجه.
كما لا يفوتني الإشارة الى أن هذه الذكرى 86
تأتى متزامنة مع إنطلاقة الرؤية الإستراتيجية
الإقتصادية التنموية الشاملة للمملكة رؤية 2030
وهى طبعا رؤية نتائجها بإذن الله تعالى لن
تكون على هذا البلد الشقيق فحسب بل ستمتد على أمتنا جمعاء لإني كما ذكرت سابقا أن المملكة العربية السعودية هي الرأس
فبنمائها وإزدهارها وتقدمها هو نماء وازدهار
وتقدم لأمتنا بشكل عام.
مرة أخرى ومجددآدا أهنئ المملكة العربية السعودية ملكا وقيادة وحكومة وشعبا وأنقل التهاني من جيبوتي وتحديدا
من فخامة رئيس الجمهورية السيد اسماعيل عمر جيله والشعب الجيبوتي الذى يكن لهذا البلد الشقيق
المملكة العربية السعودية كل مشاعر الود
والحب والتقدير لما قدمه ويقدمه من دعم
أخوي صادق لجيبوتي وللدول الإسلامية بل للإنسانية
جمعاء.
وأيضا لا يغيب عني وأنا عميد السلك الدبلوماسي فى المملكة العربية السعودية أن
أتقدم بأجمل التهاني الحارة للملك ولنائبيه
ولمعالي وزير الخارجية وللشعب السعودي
فى هذه المناسبة وكل عام وانتم بخير.
