(مكة) – جدة
سجل معرض جدة الدولي الثاني للكتاب أكثر من 121 ألف زائر من الشباب والعوائل والأدباء والمثقفين ومختلف شرائح المجتمع وذلك منذ انطلاقته مساء الخميس الماضي وحتى “الإثنين” خامس أيام فعاليات المعرض الذي تم تدشنه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية .
وكانت قد تألقت جامعة الملك عبدالعزيز من خلال نادي المسرح بتقديم عرضها المسرحي “المعطف” يوم “الإثنين” وذلك ضمن البرنامج الثقافي لفعاليات معرض جدة الدولي الثاني للكتاب من تأليف الكاتب العربي أمير الحسناوي وتمثيل محمد الصميلي وإخراج أحمد الصمان وإشراف فني عبدالله باحطاب وإشراف عام عبدالهادي صالح .
وتدور أحداث مسرحية المعطف حول قصة معطف جميل وأنيق ، تمر مراحل حياته بمتغيرات الأشخاص اللذين يقتنونه ويستخدمونه لأغراضهم الشخصية إلى أن أصبح بائساً مثيراً للسخرية بالياً مهترئاً غير قابل للإصلاح ، وهو ما غير مجرى حياته وجعله مقبولاً اجتماعياً حيث يشعر بسعادة تنتهي حين يقتنيه الممثلين لارتدائه في أحد الأعمال المسرحية .
كما قدمت ضمن البرنامج ورشة عمل للمصمم العالمي كميل حوا حول “تصميم الأغلفة” والتي تناولت مسيرة صناعة الكتاب منذ تأسيس المطبعة في العالم ودور المصمم الذي يتجاوز في بعض الدور حدود تصميم الأغلفة إلى تصميم الكتاب بأكمله وتأثير التصميم الفني على جودة الكتاب غلافاً وورقاً ونوعية حروف .
واستذكرت الورشة نماذج من تجربة المصمم العالمي كمال حوا الشخصية في انتاج بعض الكتب ومنها كتاب “دليامش” و”جلجامش” وتجربة “المحترف السعودي” في انتاج الكتب والمجلات وطريقة ابتكار خطوط واستخدام نوعية ورق ملائمة لكل منتج كتابي .
فيما شهدت منصات توقيع المؤلفين بالمعرض مشاركة أسماء التهاني زكي في التوقيع على كتابها “في ربيع الأربعين” والدكتور فايز جمال “زوجات وأمهات حديثات” وفاتن فؤاد نجار “دور قادة المدارس” وعمر صالح الشهري “نظرة فكر” وصفاء عباس “معراج قلب” ونهى القطان “فارسة قلم” ومشاري الإبراهيم “أربعة عقود من اليأس” وجبير المليحان “أبناء الأدهم” ومنال عمر كمال “الحب غير المشروط” وأبرار حسان ريس “فضفضة على ضوء شمعة” وهيفاء مصطفى خليفة “لأني أنثى” ورانيا المقري “دوامة الكلمات” وهناء الودياني “رقصة على إيقاع ذكرى” .
