الثقافية

“حسداً من عند أنفسهم”

 

لا تعجب أن اصطدمت يوماً بأناس تكمن “الخسة” في طباعهم والدناءة من نسج جلودهم بل ويختلط بأحشائهم الكثير من الظلم والإهانة والتعدي على حقوق الغير يرضون لغيرهم بالكثير الذي لا يرضونه لأنفسهم ، لا تتعجب منهم فهم متمرسين في الكذب مبدعين في النفاق لا يخافون الا على مصلحة تشملهم ولايهمهم سوا حالهم ،نفسي نفسي ولا شيء يهمني سوا نفسي.

نعم هم متواجدون بيننا فلا تتعجب بل إسال الله أن يعافيهم وألا يبتليك خاصة وإن كانوا ممن ينتسبون للإسلام ويتصورون بصور التدين وهم أبعد ما يكون عن أخلاق الإسلام .
مبتلون بأرواح ممسوخه ومشاعر مشوهه فاللإسلام مجرد صورة مرئيه وحوارات منمقة مجرد صورة جميلة تعينهم للوصول الى المطلوب ، للأسف .
يتحلون بحُلة الإسلام و ويتقنون فن عذب الحديث و تكاد قلوبهم تنفطر حسداً وحقداً وفعلاً من اعماق قلوبهم لا يتمنون الخير لأحد سوا أنفسهم فالنعم والمنح أمنيات محصورة لهم لا لأحد غيرهم وإن التقطت أعينهم التعيسه خيراً عند غيرهم انتكست أرواحهم وضاقت صدورهم وتمنوا لك زوال النعمة .
أسأل الله لي ولكم حصناً حصيناً من شر أعينهم و سوء ظنونهم .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى