أخبار العالم

بالأسماء .. مكة تكشف أسماء المافيا القطرية لتهريب وتجارة الآثار المسروقة

(مكة) – القاهرة

بعد انهيار تنظيم دولة داعش الإرهابية في العراق توقعت مصادر إعلامية في العاصمة المصرية القاهرة أن تلجأ الحكومة العراقية والحكومة السورية للمحافل الدولية لتقديم شكوي ضد النظام الحاكم في قطر بسبب إصرار النظام القطري على تمويل تجارة الآثار المسروقة من العراق ومن سوريا.
واعتبرت مصادر إعلامية في القاهرة أن مافيا الآثار القطرية تعد من أبشع وأضخم عصابات المافيا فى المنطقة بل فى العالم بالكامل، فمن خلال أذرعها الإرهابية فى المنطقة كتنظيم “داعش” و”القاعدة” التى تمدهم وتدعهم بالمال والسلاح لتخريب دول أشقائها العرب تقوم إمارة الفتنة باستخدامهم أيضا لنهب الحضارات القديمة لمحوها من ذاكرة التاريخ لتتساوى الروؤس وتشبع نقصها لأنها دولة بلا تاريخ ولا حضارة كباقى حضارات المنطقة.
ويتزعم المافيا القطرية لتجارة الآثار “تنظيم الحمدين” ولكن المحرك الأول لتلك العصابة هى “المياسة بنت حمد آل ثانى”، نجلة الأمير الأب الخائن، والتى تشغل رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، ورئيسة مؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مركز “قطر للقيادات” وهو المركز الذى تم تدريب فيها الآف الشباب العربى من أجل تدمير أوطانهم بحجة ما عرف بـ”الربيع العربى”.
وتعد التاجر الأكبر فى تلك التجارة هى المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى، وتعتبر أيضا والزعيم الأبرز فى العصابة، وتشعل العديد من المناصب الثقافية الهامة فى الدولة للتغطية على نشاطها المشبوه وتجارتها الفاسدة الرائجة بين اللصوص.
ومن بين المافيا القطرية لتجارة الآثار عبدالله بن خليفة العطية، الذى تأمر ضد البحرين عام 2011 مع حزب الله، والمتهم بتقويض أمن واستقرار دول الخليج، حيث يعد عضو بارز فى مجلس إدراة المتاحف القطرية، ومن بين أهم الأذرع التى تعتمد عليها المياسة.
ويأتى فى المرتبة الأولى من حيث رجال تنظيم تجارة وتهريب الآثار في قطر، وذراعها الأيمن الذى تثق فيه، “حمد بن عبدالعزيز الكوارى” وزير الثقافة القطرى، والمعروف باجندته الماسونية الصهيونية وله علاقات قوية بتل أبيب، والمهرب الأول لآثار العراق إلى إسرائيل.
وسرقت قطر العديد من الدول العربية على رأسها العراق وسوريا، بالإضافة لنهبها العديد من الآثار الفرعونية الثمينة التى لا تقدر بثمن خلال فترة الانفلات الأمنى الذى أعقبت ثورة 25 يناير عام 2011، حيث تعاونت مع لصوص الآثار لتهريب القطع الآثرية الثمينة ومن ثم بيعها لدول الغرب.

وتقوم الدوحة بتدشين المعارض على مدار العام، وأن هذه المعارض التى تقام فى المتاحف والفنادق الفاخرة بالإمارة تحوى ما يعرف بمقتنيات الأمير، وأن هذه المقتنيات تضم قطع آثرية فريدة وكنوز من مقتنيات حضارات العراق القديمة، بالإضافة لمقتنيات قصور الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، التى نهبت بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.
وتم نهب آلاف القطع الآثرية العراقية من العراق بعد الغزة الأمريكى إلى متاحف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، مضيفة أن “عصابة قطر” تدخل فى كل “المشاريع القذرة” من مخدرات وغسيل أموال وتهريب آثار حتى دعم الاٍرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى