الحج والعمرة

مكرمة خادم الحرمين الشريفين تخرس أبواق الفتنة القطرية

 

(مكة) – مكة المكرمة

رغم استمرار أبواق الفتنة في الإعلام القطري في تبنّي سياسة التدليس والتزييف وقلب الحقائق والبعد عن أخلاقيات الإعلام ودعوات السلطات في الدوحة تسييس الحج، أعربت المملكة تريحبها بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها دولة قطر.

ورغم الإدعاءات بمنع القطريين من أداء فريضة الحج هذا العام، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالموافقة على دخول الحجاج القطريين عبر منفذ سلوى الحدودي، والسماح لهم بأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية ونقلهم من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافته ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة. ورغم كل هذا خرج وزير الخارجية القطري بتصريح عبر قناة الجزيرة، بأن دولة قطر تتعجب من القرار مؤكدا أن السعودية لم تبين آلية استقبال الحجاج القطريين، وهو ما اعتبره الجمهور الخليجي تصريح غير مسؤول صدر عن أحد المسؤولين القطريين.

توجيهات الملك سلمان جاءت استجابة لوساطة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وكانت استجابة الملك فورية فقد أمر بإرسال طائرات خاصة إلى مطار الدوحة لإركاب كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل، والتأكيد على أن جميع الحجاج “قطريو الجنسية”. ومرة أخرى ظهر وزير الخارجية القطري بتصريح بأن زيارة عبدالله بن علي للمملكة هي زيارة شخصية، وكأن نظام تميم يحاول بشتى السبل تأزيم الوضع دون السعي في حلحلة الأزمة المتفجرة.

الجدير بالذكر أنه في بداية الأزمة الراهنة خرجت قطر وأذرعها الإعلامية المأجورة بالكثير من الأكاذيب، بعد أن فشلت تماماً في استيعاب ما يجري حولها من إجراءات لا تستهدف أبداً المواطن القطري وقامت بالترويج كذباً لفكرة أن قطع العلاقات معها يستهدف ويشكل ضرراً على الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية في محاولة لربط السياسية بالحالات الاجتماعية للعب على وتر العاطفة بعد أن وجهّ الملك سلمان حينها بمراعاة تلك الحالات في لفتة إنسانية تؤكد مشاعر المحبة والأخوة التي تكنها المملكة قيادة وشعباً للشعب القطرى الشقيق الذي يعد امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه في المملكة وجزءً من أرومتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى