مع توافد حجاج بيت الله الحرام؛ لأداء نسكهم الخامس من أركان الإسلام تتأهب المملكة العربية السعودية بكافة أجهزتها الحكومية والأهلية في تسخير سبل الراحة، وتوفير متطلبات ضيوف الرحمن والتي تمكنهم من أداء فريضتهم على الوجه الأكمل في يسر وسهولة وأمن وأمان
عمل تكاملي على مدار ساعات الْيَوْمَ وجهود يستطاب فيها لذة التعب والمشقة، حين ترتسم على ضيوف الرحمان حجاج بيت الله ابتسامات الرضا
لا تفريق بين الأجناس والألوان طالما وطأت أقدامهم تراب هذا الوطن فلهم علينا حق واجب الضيافة والعناية والاهتمام بهم،
ولنا عليهم عدم الرفث والفسوق والجدال في الحج علاقة أطرها الشارع الإسلامي في القيام بهذه الشعيرة العظيمة من واجبات وأركان؛ ليتموا نسكهم ويتطهروا من الذنوب والخطايا كمولود نقي طاهر يخرج للحياة من جديد.
ضيف كريم يحل علينا في هذا الشهر الفضيل،
وفيض من الأعمال الجليلة المقدمة له من قمة هذا النسيج الوطني قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين؛ مرورا بالمعنيين في خدمة حجاج بيت الله، ووصولا لكافة أفراد الشعب رجالا ونساء شبابا وأطفالا تجعلنا جميعا نفخر ونعتز
في راية التوحيد ووحدة الوطن.
