(مكة) – مكة المكرمة
قال جابر المري أحد أفراد فخيذة الغفران من قبيلة آل مرة إن الوضع الداخلي في قطر سيئ للغاية وهناك حالة تذمر من الشعب بسبب إجراءات النظام القطري القمعية، مشددا على أن آل مرة لا يعرفون سبب إسقاط الجنسية عن الآلاف من أبناء القبيلة التي تشكل نحو 50% من سكان قطر.
المري أكد في تصريحات إعلامية أن الشعب القطري يعرف أن دول الخليج هي العمق الاستراتيجي لقطر، وأن سياسات الحكومة القطرية ليست في مصلحة الوطن العليا وإنما ضد مصالح الشعب ويعلم أنها تنفذ أجندة نظام الحمدين القائمة على دعم الإرهاب، وشدد على أن قبيلة آل مرة تشكل نحو 50% من سكان دولة قطر ولم نعرف أسباب سحب الجنسية منذ العام 1996.
وأضاف المري إنه كان موظفاً في الجيش القطري في العام 1996، وأنه كان ضمن قوات الجيش التي أفشلت محاولة الانقلاب وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر من انتهاء أزمة الانقلاب على أمير قطر السابق، حمد بن خليفة، استدعي من قبل رئيسه المباشر وأخبره أنه موقوف عن العمل حتى إشعار آخر، وبعد ستة أشهر وصله أمر إسقاط الجنسية وهو في زيارة لأقاربه في السعودية، وتم منعه من دخول قطر بسبب انتمائه لقبيلة آل غفران، ولم تسترجع جنسيته ولم يستطع زيارة أشقائه ووالدته طوال 21 عاماً.
وتمثل قبيلة آل مرة أكثر من نصف الشعب القطري، وشاركت في كثير من المشاهد التاريخية للدفاع عن قطر، كما ساهمت ببناء الدولة منذ نشأتها، لكن في عام 2004 صدر قرار بإسقاط الجنسية عن عدد كبير جداً من أبناء قبيلة آل مرة تجاوز 6 آلاف أسرة، ليتبع ذلك إنهاء خدمات من هم على رؤوس أعمالهم، ومطالبتهم بتسليم المساكن التي يقيمون فيها كمواطنين، والتهديد بالاعتقالات، ثم صدر قرار الشهر الجاري بإسقاط الجنسية عن شيخ آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم المري، مع 55 شخصاً من أفراد عائلته.
