
(مكة) – هيثم محمد
في حديث خاص لصحيفة مكة قالت الدكتورة همسه طاهر طيب – قسم الجينات بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الابحاث, استشاري في شركة مستشفى الملك فيصل التخصصي القابضه – :
إنه لمن دواعي سروري أن أغتنم هذه الفرصة كمتحدث رسمي باسم الشركه السعوديه للتشخيص المحدوده , للتعريف بايجاز عن نجاح جديد لمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الابحاث ممثلا في الكيان الجديد ” الشركة السعوديه للتشخيص المحدوده ” الذراع الاستثماري الاول لمختبرات مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الابحاث.
فقد شرعنا منذ ما يقرب من عامين في مشروع طموح يهدف الى نقلة نوعيه في الخدمات الصحيه المقدمة الى مرضانا بما يتسق مع الرؤيه الساميه ل 2030 من خلال تمكين الأطباء من جميع التخصصات لطلب اختبار الجينوم حسب الاقتضاء على المرضى الذين يعانون من الأمراض الوراثية المؤثره على مختلف الاجهزه الحيويه للانسان (العصبيه, القلب و الدم, المناعه…. و غيرها كثير) لم يستطاع الكشف عنها بطرق التشخيص العاديه المتوفره في المختبرات والتي كنا نضطر الى ارسال عيناتهم للكشف والبحث عن المسبب الجيني الى الخارج . أما الان فنحن في الشركة السعوديه للتشخيص المحدوده ب التعاون مع اطبائنا و علمائنا في مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الابحاث نمكن الاطباء من طلب الفحوصات الجينيه العميقه بأنواعها المختلفه و الحصول على نتائج بأعلى درجات الدقه و موافقه للمعاير العالميه, لمرضاهم في وقت مبكر جدا من عملية التشخيص ،مما يمكنا من جني فوائد الجينوميات لمساعدة المرضى الذين يعانون من أي مرض وراثي. حتى وقت قريب ، كان هؤلاء المرضى يعانون من التأخير الكبير في الوصول إلى أخصائيي الوراثة الطبية والعائد التشخيصي ضعيف و ذلك لاستخدام النُهُج التشخيصية التقليدية. نحن في الواقع باستخدام هذه التقنيات بايدي وطنيه خبيره وطرحها تجاريا للقطاع الحكومي و الخاص بأسعار تنافسيه, ليس فقط نسرع التشخيص ونحسن دقته ، ولكن في الواقع نوفر النفقات الماديه و التي من شأنها أن تنفق على اختبارات أخرى وخدمات طبيه أخرى. ونتطلع إلى مواصلة العمل حيث نسعى جاهدين لجعل الشركة السعوديه للتشخيص المحدوده مصدر فخر للمنظمة بأكملها وللمملكة ككل.






