الزهراني تكشف لـ”مكة” سبب اعتماد الشورى البند 105 للمعلمين فقط

كشفت عضو مجلس الشورى الدكتورة أسماء الزهراني، عن سبب تخصيص توصية احتساب خدمة سنوات البند 105 بالمعلمين والمعلمات قبل غيرهم من عموم الموظفين

وقالت الزهراني، في تصريح خاص لصحيفة “مكة” الإلكترونية، إن “هذه التوصية طرحت على المجلس ورفعت سابقا وكانت عامة لموظفي البند ١٠٥ من كافة الفئات، لكننا ارتأينا أن نخص المعلمين والمعلمات هذه المرة فهم الشريحة الأكبر من المتضررين، إضافة للفروق المادية الكبيرة بينهم وبين نظرائهم”.

وأكدت أن المعلمين والمعلمات هم “عماد التنمية وبناء مستقبل البلاد، فعلى أيديهم يتخرج رجل الأمن والطبيب والمهندس وكل مواطن يخدم الوطن في ميدان من الميادين، فحق علينا أن نفرغهم لأداء مهمتهم العظيمة ونمنحهم حوافز للإنجاز، وننصفهم برد جزء من عطائهم وإن كان عطاؤهم لا يكافأ”.

وأشارت إلى أنها وزميلتها الدكتورة إقبال درندري، إضافة للتوصية طالبتا باحتساب الفروقات في الدرجات بأثر رجعي، وأبدت وزارة الخدمة المدنية مشكورة تعاونا أثرى دراسة التوصية وتقديمها بشكل مقنع، مكن من الحصول على تأييد واسع من الزملاء أعضاء وعضوات المجلس.

وتابعت الزهراني “لعل التقاعد يمثل الهاجس الأكبر للمتضررين في القضية، وقد ركزت التوصية على هذا الجانب، حيث حرصنا في سياق مبررات التوصية على تقديم حلول لمشاكل كانت تعيق تنفيذها، والتأكيد على الإسراع بدراسة الحلول بمرونة تكفل تنفيذها بأسرع وقت، من قبل الجهات المختصة، ونأمل أن تجد طريقها للتنفيذ ونسعد بذلك ونتجاوز هذه المعاناة ونتطلع لمرحلة أخرى على سلم معاناة المعلمين والمعلمات”.

يشار إلى أن مجلس الشورى، طالب خلال جلسته اليوم الثلاثاء، وزارة الخدمة المدنية بالإسراع في احتساب سنوات الخدمة على بند 150 للمعلمين والمعلمات.

وتأتي هذه المطالبة بعد موافقة غالبية أعضاء المجلس على توصية عضوتي المجلس الدكتورة إقبال درندري والدكتورة أسماء الزهراني، بشأن وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للإسراع في احتساب سنوات خدمة المعلمين والمعلمات الذين عملوا على بند 105 ممن ثبتوا على وظائف رسمية لأغراض التقاعد.