أكد رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين الأستاذ خالد المالك، مساعي الهيئة لإحداث تغيير نوعي في الخدمات المقدمة للصحفيين خلال الفترة المقبلة.
وكشف المالك، في تصريح لصحيفة “مكة” الإلكترونية، عن وجود مشاريع متنوعة للارتقاء بمستوى الصحفيين والخدمات المقدمة إليهم، إلا أن الإمكانات المالية تقف حجر عثرة أمام تحقيق تلك الطموحات.
وأوضح أن الهيئة عكفت على التواصل مع العديد من الجهات وفي مقدمتها وزارة الإعلام من أجل دعم وتشجيع مبادرات الصحفيين، وتقديم الحوافز لهم بما يحقق آمالهم وتطلعاتهم لتكون الصحافة السعودية في مستوى الصحافة الدولية.
وقال “من حق الصحفيين السعوديين، أن تكون لهم طموحات عالية وكبيرة؛ لكن مع الأخذ في عين الاعتبار أن إمكانات الهيئة ماليًا محدودة، وتحول دون تحقيق الكثير من تلك التطلعات”.
وأضاف “أملنا كبير وقدمنا مشاريع كثيرة ونخاطب المسؤولين وخاصة وزارة الإعلام من أجل توفير الدعم وتحقيقها، ولا زلنا بانتظار النتائج الطيبة إن شاء الله”.
واعتبر المالك، أن “جمعية كتاب الرأي، جزء من الجسم الكبير للعمل الإعلامي ونجاح الجمعية هو نجاح لهيئة الصحفيين”، منوهًا بأن مجلس الإدارة سيحقق الكثير من تطلعات الكتاب والصحفيين خلال الفترة المقبلة.
وعن استثمار مبنى الهيئة، قال “تم استثمار الموقع بشكل جزئي، وبدأنا في هذا الاستثمار من خلال تأجير دور من الأدوار؛ ولكن لا نستطيع أن نؤجر كامل المبنى ولا نستطيع أن نتصرف بهذا المبنى بما يجعله مفيد أكثر مما هو عليه”.
وبيّن أن “كل المواصفات التي تم بناء المبنى عليها، لا تسمح بزيادة البناء عن 3 أدوار؛ لأن النظام في ذلك الوقت لم يكن يسمح بذلك، وعلى الرغم من السماح في أيامنا بالزيادة عن 3 أدوار؛ إلا أن مواصفات المبنى لا تساعد على المغامرة في بناء طوابق جديدة”.
