أثارت تصريحات رئيس النادي الأهلي عبدالله بترجي، والتي طالب فيها بمساواة الدعم المقدم لناديه أسوة بالدعم المقدم لنادي الاتحاد، موجة كبيرة من الاستياء وردود الفعل الغاضبة والمستنكرة.
وفي مقدمة تلك الردود، جاءت سلسلة تغريدات من الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، والتي عبّر فيها عن إنزعاجه مما قاله بترجي، موضحًا “عفواً_يا_رئيس_الأهلي، لم تقصر أبداً الهيئة العامة للرياضة بدعم كافة الأندية ومنها الأهلي الذي حصل على الملايين من العملة المحلية والعملات الصعبة فنجحت إدارة الخلوق جداً ماجد النفيعي في التعاقد مع (المحزم المليان) السومة وتفاريس ديجانيني وكذلك إحضار جهاز فني وتسديد الديون”.
وأشار الإعلامي الصرامي إلى “صرف المرتبات ثم التعاقد مع نجوم الكرة في تشيلي المدافع الدولي دياز ولاعب المحور البرازيلي سوزا والمصري الشهير عبدالله السعيد، تصريح عبدالله بترجي وطلبة بمساواة ناديه بالاتحاد من حيث الدعم فيه مغالطة للحقيقة و خلط للأوراق وتغيب متعمد للوقفات التاريخية التي قامت بها الهيئة العامة للرياضية التي أنقذت الأندية من أزمات مادية خانقة وطاحنة لا يعلم خطورتها على رياضة الوطن(إلا الله)، وهنا نطرح سؤال مباشر وهام (ماذا لو قررت الهيئة العامة للرياضة)كشف حساب المبالغ الفلكية التي حصل عليها
وتابع “من المؤكد أن عبدالله بترجي سيكون في موقف محرج جداً فهو يعلم قبل غيره أن حساب ناديه قد تم تغذيته قبل أيام قليلة بملايين الريالات من الهيئة العامة للرياضة استمرارًا للدعم لكافة الأندية ، كنت أتوقع و أتمني أن يكون عبدالله بترجي مثل ماجد النفيعي يقدر الدعم، فيثمن الوقفات التاريخية للمؤسسة الرياضية بدلاً من الإصطفاف مع المدرجات التي تقودها العاطفة و روح التعصب و لا تملك الحقيقة فللأسف مثّل تصريحة بطلب مساواته بما حصل عليه الإتحاد دعماً للوسم أوقفوا الدعم الجارف للاتحاد مؤلم أن يؤثر لغة المتعصب على كلام الرئيس”.
وزاد “ختاماً أقول لعبدالله بترجي أنك لو طلبت من إدارة المحاسبة في ناديك لعرفت حجم الدعم الذي حصل عليه و أشاد به الامير تركي بن محمد العبدالله رئيس أعضاء الشرف و الرئيس السابق للأهلي فضلاً عن عقود الرعاية و قفل قضية العويس فسارع هداك الله بتثمين مواقف هيئة الرياضة”.
واستدرك “في الوقت الذي يفاوض فيه عبدالله بترجي و يعد مدرج فريقه بصفقات من العيار الثقيل بأموال و دعم الهيئة العامة للرياضة، انتقل للحديث عن صفقات الاتحاد ويطالب بمساواة الدعم، والدعم متساوٍ لكن الفارق يا رئيس الاهلي في (جودة) المفاوض والقدرة على الإقناع”.
