المحلية

بالفيديو.. معركة في تويتر بسبب ساهر المتخفي خلف عمود الإنارة  

أثار أحد أجهزة “ساهر” موجة كبيرة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول المغردون مقطع فيديو للجهاز متخفٍ خلف أحد أعمدة الإنارة لاصطياد السائقين المخالفين للأنظمة والذين يقودون بسرعة أكبر من المسموح.

وأعرب فريق من المغردين، عن استيائه من العملية التي تم فيها إخفاء ساهر، مشيرين إلى أن الهدف من هذا الأسلوب جني المزيد من الأموال بدلا من التوعية وتحذير السائقين من السرعة الفائقة، بينما رأى الفريق الآخر أن هذا الأسلوب ضروري ليتوعد السائقون على السرعة القانونية سواء بوجود ساهر أم عدم وجوده.

وترصد صحيفة “مكة” الإلكترونية، آراء الفريقين المدافعين عن ساهر وإخفائه عن السائقين لرصد مخالفاتهم والمستائين من هذا الأسلوب في تحصيل المخالفات على السائقين.

وكتب نايف العبدالله: يا جماعة والله العظيم هذا المنظر يرفع الضغط ولا هو خوف على المواطن !! غير معقول الذي يحدث، إما تجده خلف شجرة أو وراء لوحة أو خلف برميل ! يجب محاسبة المسؤولين عن ساهر بسبب طرقهم الاستغلالية.

وأضاف عبدالله أبو غزال: الأصل أن تمنع المخالفين أو أن توقع المخالفات، يبدو أنهم يفرحون بكثرة المخالفين وليس بكثرة من يحترم النظام والقوانين، والأنظمة تسن للتجارة وليس للحماية وحفظ النظام؛ كأن الشعب سمك من يصيد سمك أكثر وأكبر بالدوائر الحكومية كأن المسؤول الذي يجمع أكثر من جيوب المواطن يستمر أطول ويرفع إلى درجة أعلى.

وأشار الدكتور مقبل بن جديع، إلى أنه “في جميع دول العالم .. هناك لوحات تحذر من السرعة وتنبّه لوجود كاميرات ستضبط المخالف (هدف توعوي)؛ لكن عندنا .. الكاميرات يتم إخفاؤها بشكل متعمد وتغيير مواقعها بشكل مستمر (هدف ربحي)!.

أما من الطرف الآخر، فغرّد نواف بن حسام: ساهر وجِد لسلامتي أنا وأنت والجميع ولو كان الهدف آخر كان أزالته الحكومة من فترة، ساهر خفف من الحوادث والوفيات، على السائق الالتزام بالسرعة المحددة فقط.

وبيّن سامر: في جميع دول العالم هناك وعي بأن السرعة خطرة على حياة المرء والجميع منتظم بالسلامة المرورية، عندنا يومياً ترى متهورين لا يلتزمون بالسرعة المحددة إلا عند ساهر وأول ما يعدي ساهر يبدأ سباق من هو الأسرع؛ لهذا السبب يخفون ساهر عندنا، الموضوع جداً سهل لا تسرع لا تأتيك مخالفة.

وتابع الكابتن عبدالله قيسي: لماذا لا نتبع السرعة القانونية كلنا، بذلك نخسرهم كل السيارات والكاميرات ويفلسون ويقفلون، هل هذا صحيح أم أنا مخطئ ؟! العيب ليس في ساهر العيب فينا الذين لا نحب أن نتبع النظام، عوائل راحت بكاملها والسبب واحد متهور، تقول لي ما خفت الحوادث لا والله خفت كثيرا، اذهب إلى الرياض وانظر كيف كانت وكيف صارت.

وردّ محمد البسيمي: خاف على أرواح الناس وخاف على سلامتك قبل ما تخاف من ساهر، إذا في لوحة تبين السرعة المسموحة التزم فيها، و وقتها ما يهمك شيء حتى لو دافنين ساهر تحت الأرض، خسائر الدولة من الإصابات والحوادث أكبر بكثير من دخلهم من ساهر، الواجب يحطون لوحة تحذر بالسرعة القانونية، الباقي على الشخص يلتزم طوال الطريق ولا يسرع وفقط إذا رأى الكاميرا خفف السرعة، ولا نستفيد شيء.

https://www.youtube.com/watch?v=M5Kdre5BRgI

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى