يعود الحنين إلى الماضي بذكريات قد تحمل بعض الضحك ولكنها خطرة على أصحاب الحظ القليل من العلم والمعرفة والثقافة الصحية.
وتناول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، تجارب خاصة عندما كانت تلجأ الأمهات إلى دواء الكحة لإجبار الأطفال على النوم.
وكتب منصور الرقمي: أفضل حل لتعديل نوم الأطفال (شراب الكحة)، ولا تقل لي إنه ضار، والله إني أذكر أمي الله يطول بعمرها ونحن صغارا إذا أرادت أن تخرج لمناسبة تشربنا كلنا وتروح.
وردّت الصحة على تساؤل أحد المغردين حول تأثيرات هذا الدواء وعلاقته بالنوم، بأنه “لا ينبغي إعطاء الطفل دواء كحة بغرض المساعدة على النوم فهي طريقة غير صحية وخاطئة، و جب عدم إتباعها لتجنب أضرار الاستخدام الخاطئ للعلاج و كذلك لتفادي الأعراض الجانبية الأخرى المُحتملة من العلاج”.
وأوضح الدكتور أسعد العرفة، أن هذه ممارسة خاطئة تنتشر هذه الأيام من خلال إعطاء الطفل شراب “هستوب” المضاد للحساسية كي ينام، وهذا الدواء يحمل خطورة على الطفل حيث يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى آثار هلوسة وترنح ودوخة وعدم قدرة على التركيز، وجفاف الفم والإمساك وقد يسبب مضاعفات خطرة على صحة الطفل.
