
الجواهري الذي نقل الجغرافيا للتاريخ “شِعراً”
“شاعرُ العربِ الأكبر”
لا تسعهُ الأغاني،
ولا يرضيه لا القليل ولا الكثير!
و إن كان هناك من شدة الفرح بكاء،
فإن الجواهري أحزانهُ تسليه!
وله مع الفخرِ فجر ٌ آخر ولو كان مع الملائكة،
إذا تحدَّاك في عليائها مَلَكٌ
يزهو عليك فقلْ إنَّي من البشرِ
ولوصف خلقِ الله الجميل عنده نظرية،
فقلنا لها : يا ابنة الأجملينَ من كلِّ بادٍ ومن حاضر
ويا خيرَ من لقّن الملحدينَ دليلاً على قُدرةِ القادر
وله مع الحياةِ ومسايرتها شكوى،
لقد أسرى بيَ الأَجلُ، و طُولُ مَسيرةٍ مَلَلُ
*وطُولُ مَسيرةٍ من دون غايٍ مَطمحٌ خَجِلُ
وهذا الفيديو تُحفة شاعرية ثمينة أحببت أن أشارككم إياها.
أحمد الفاضل





