
كلمة “العود” تدل على أنه مأخوذ من الخشب، ولكن العرب ارتضوا بالرأي القائل إن صوته يرجع إلى أنّ الخشب امتصَّ تغريدَ بعضِ الطيور التي وقفتْ عليه حين كان غصناً في إحدى الأشجار.
الجهة المقابلة يقول درويش:
دال .ميم . شين . قاف
فقالوا : عرفنا – دمشق !
ابتسمتُ . شكوتُ دمشق إلى الشام :
كيف محوت ألوف الوجوه
ومازال وجهكِ واحدْ !
لماذا انحنيت لدفن الضحايا
ومازال صدركِ صاعدْ !
وأمشي وراء دمي . وأطيع دليلي
وأمشي وراء دمي نحو مشنقتي
هذه مهنتي يا دمشق…
وبين هذا وذاك.
فإن ثمانين عاماً كافيةً لأن نتأكد أنه ولد في الزمن العربي (صباح)
ينشر أريج الشام مبشراً بالربيع رغم أنف “بشار”
صوت تراه وتسمعه، يتدفق كالصور والذكريات – محملاً برحيق المواسم!
يرتحل كالأطيار وهي تنسج سحاب الياسمين.
الزمن لايساوم الشام على المعنى والمغنى،
و إن تبدلت الأشكالُ والأحوال.
فاللؤلؤ المنضود أصله الأول.
أحمد الفاضل
Listen to اغنية اللؤلؤ المنضود –
صباح فخري by bolbol618 on #SoundCloud
https://soundcloud.com/bolbol618/dxjpoznemnjl





