تداول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة من الأشخاص يصطادون الضبان بطريقة اعتبرها البعض جريمة بحق الحياة الفطرية والتوازن البيئي.
ويوثق الفيديو عملية اصطياد الضبان من خلال حفرة عميقة مملوءة بالماء، فيستدرجون الضبان إليها ثم يصطادونهم ويأخذونهم في مركباتهم للأكل أو الهواية.
وتعليقا على الفيديو، كتب سامي بن محمد “الماء أغلى من ١٠٠٠ ضب وهؤلاء السفهاء يهدرونه للقضاء على الحياة البرية وكأنهم لا يجدون ما يأكلون، نصنف كثامن دولة من ناحية خطورة ندرة المياه”.
وقال عبدالعزيز “في كثير من دول العالم يتم صيد الغزلان وحيوانات كثيرة أخرى ولا فيها مشكلة – أنا لا أهتم للضب ولا أنت لكن في فئة تهوى صيده وأكله وهذا شيء خاص فيهم إذا تم بطريقة مشروعة وغير ممنوعة من الجهات المسؤولة”.
وأوضح الدكتور عبدالله الضلعان أن عملية الصيد هذه “إجرام بحق الحياة الفطرية والتوازن البيئي إذا كانت هواية فقط، تستطيع أن تصيد وبعد ذلك تطلق الحيوان بالبرية؛ لكن مع الأسف هي هياط فقط”.
وأضاف أبو سلمان “أكرر اقتراحي بإقامة محمية محاطة بأسلاك شائكة مكهربة ونجدع فيها مجرمي الاحتطاب والصيد الجائر حفاة ونتركهم يمارسون هواية الصيد والركض خلف الأرانب والطيور بدون سيارات أو أسلحة وما يصيدونه يأكلونه”.
وزاد صالح منصور ” في أمريكا الصيد موجود في جميع الولايات ولجميع الحيوانات من الغزلان لبعض الأسماك للطيور، المسألة تكمن في الاعتراف بوجود هواية الصيد أولا ثم تنظيمها بإنشاء مناطق صيد، مواسم صيد وأيضا والأهم إنشاء مزارع للحيوانات البرية لضخها في البرية مستقبلاً.”.
ما رأيكم في عمليات الحفر والاغراق بالماء لصيد الضبان؟ هل هي حاجة أم هواية؟ pic.twitter.com/IcYHb4GI3W
— عبدالعزيز البرجس (@AzozBarjas) June 8, 2020
