أخبار العالم

تعرف على سر اكتشاف تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

 

تعامدت الشمس صباح اليوم، على وجة الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فريدة تحدث مرتين في العام يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.

تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية “إميليا إدوارد” والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان “ألف ميل فوق النيل”.

ورصدت الصحفية وعالمة المصريات البريطانية “إميليا ادواردز” الكثير عن مصر ومحافظاتها التي ارتحلت لها عبر مركب نيلي «ذهبية» حتى وصولها لمعبد رمسيس الثاني في أسوان، لتأخذ السبق في رصدها لظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، في يوم مولده 21 أكتوبر، ويوم تتويجه ملكا على مصر 21 فبراير، وكان ذلك في الفترة من 1873 إلى 1874.

ظلت إميليا حوالي 6 أشهر بجوار معبد أبو سمبل، تمكنت خلالها من ملاحظة ظاهرة تعامد الشمس وتركزها على وجة الملك رمسيس الثاني داخل قدس أقداس معبده يوم 21 فبراير 1874، كما اكتشفت مقصورة «تحوت»، والتي تعرف باسمها «مقصورة إميليا ادواردز».

وعقب انتهاء رحلة أدواردز قامت عام 1882، بالتبرع بمكتبتها وتأسيس صندوق لاستكشاف مصر عام 1882، وقد توفيت في شهر إبريل من عام 1892، إثر إصابتها بإنفلونزا حادة.

وجرى نقل معبد أبو سمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي، إلى موقعة الحالي، لتتعامد الشمس يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثاني جالسا، ويحيط به تمثالا رع حور أختي و(آمون).
وتقطع الشمس 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال آمون رع إله طيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى