الرياضيةحوارات خاصة

الكاتب الرياضي أحمد الشمراني في حوار لـ”مكة” الإلكترونية: الأهلي بداية عملي بالصحافة.. وتعرضت للعقوبة بسببه

“أمانة الكلمة” شعار فقط.. ولا يوجد كتّاب جدد يستحقون المتابعة

مع بداية شهر رمضان المبارك، تستضيف صحيفة “مكة” الإلكترونية، نخبة من كتّاب الرأي لتسليط الضوء على رحلتهم مع القلم، والاستفادة من تجاربهم، وفي هذا الإطار نلتقي مع الكاتب الرياضي أحمد الشمراني عبر الحوار التالي:

متى بدأت رحلتك مع القلم؟
البداية مبكرة منذ الصفوف الأولى في الدراسة من خلال النشاط المدرسي، أما بالنسبة للصحافة فتلك رحلة أخرى أذكر منها اليوم وأنسى أمس، فهذا يعني دون شك أن الزمن شاب فيني، ولكي لا أتجاوز على جماليات الكلام، ولا أدري هل أدين نفسي أمام ذاكرتي التي انهكتها؟ أم أقول على طريقة الطيبين (استر ما واجهت).

في أي عام قررت أن تكتب؟
لا أعلم التاريخ تحديدا لكنني أذكر أن البداية كانت في القسم الرياضي لصحيفة المدينة، وقبلها كان لي مشاركات في صحيفة عكاظ من خلال الأستاذ سعيد الصبحي عبر زاوية اخترت لها عنوان (شيء في نفسي).

متى بدأت النشر؟ وفي أي وسيلة؟
تأكيدا على ما أشرت له مسبقا فإن التاريخ لا يحضرني، لكنني أذكر تقريراً أعددته عن النادي الأهلي نشر في صحيفة المدينة وكان بداية الالتحاق بالعمل الصحفي الرياضي.

من الذي شجعك على الكتابة؟
كل من نشر لي خبراً أو تحقيقاً أو تحليلاً أدين له بالفصل بعد الله، لكن انتقالي لصحيفة البلاد كان نقطة تحول في مسيرتي الصحفية.

ما أبرز المواضيع التي تهتم بها؟
في المقام الأول الموضوعات الرياضية، لكن مع نضوج التجربة صحفياً وجدت نفسي أكتب في كل المجالات إلا السياسة.

هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟
دائما ما أسمع عن الطقوس، ولكني لا أعرفها أو حتى أؤمن بها.

هل الكتابة بالنسبة لك مهنة أم شغف؟
الكتابة عندي مثل الشعر شغف، ولو لم تكن كذلك كان توقف الكاتب أو الشاعر عند سن التقاعد.

هل تكتب للمادة أم لهموم المجتمع؟ ولماذا؟
المادة حافز وتشعرك بقيمة ما تقدم لكنها ليست الأساس، ولن تكون الأساس عندي، ومازلت حتى اليوم أعيش نزق البدايات في معزل عن الرقم المالي الذي اتقاضاه من الحبيبة “عكاظ”.

هل الكتابة اليومية مرهقة للكاتب؟
لو عدت للكتابة الأسبوعية ربما لن أقدم نصف ما أقدمه في المقال اليومي الذي بات جزءا مني.

الكتابة مسؤولية اجتماعية.. ما تعليقك على تلك الجملة؟
هي كذلك بالفعل عند الواعي بالمعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية أو المجتمعية.

ماذا تعني لك أمانة الكلمة؟
شعار بدأ معي ومازال أسمع به ولم أره مع إني أؤمن به.

ما أبرز موقف تعرضت له خلال مشوارك مع الكتابة؟
تم إيقافي ثلاث مرات ولا تسألني عن السبب.

هل تعرضت للمحاسبة بسبب الكتابة؟
حدث ذلك مرات عديدة، لكن أبرزها عنوان بعد فوز الأهلي على الاتحاد في صحيفة البلاد استفز الجيران وأغضب حينها رئيس التحرير الدكتور عبدالعزيز النهاري عليه رحمة الله، وسحب مني صلاحية الإشراف على الطبعة الثانية.

هل ترى أن كتابتك كان لها صدى كبير عند القراء والمجتمع؟
جميع ما أكتب أشعر أن له صدى من خلال منافسة مقالاتي على الأكثر قراءة في “عكاظ”، وهذا يؤكد حجم الصدى لدى القراء.

ماذا تعني لك حرية الرأي؟
تعني الالتزام فقط ولن أزيد.

ما أبرز محطات قلمك؟
كتبت في كل الصحف السعودية واستقريت في عكاظ.

هل جمعت أعمالك في كتاب؟ أو تفكر في ذلك؟
للأسف لم يحدث، ولكن من الآن بدأت أفكر.

من الكاتب الذي تأثرت به خلال مسيرتك؟
الدكتور هاشم عبده هاشم والأستاذ عبدالله الجفري الله يرحمه.

من الكاتب الذي يعجبك أسلوبه؟
رياضيًا محمد الدويش، واجتماعيًا خالد السليمان، وسياسيًا جميل الذيابي.

من الكاتب الذي تحب أن تقرأ له؟
كل الكتاب دون استثناء اتابعهم وأقرأ لهم بانتظام.

ما أثر القراءة على فكر الكاتب وقلمه؟
القراءة هي الأساس، فمن لا يقرأ لا يمكن أن يقنع.

ما هي رسالتك للكتّاب الجدد؟
للأسف لا يوجد كتاب جدد.

كلمة في نهاية اللقاء؟

اعتبرها ومضة؛
لاصار جرحك ماتداويه يمناك
‏محدٍ مداوي بهالزمن جرح غيره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com