المحلية

أزمة الصحف الورقية تتواصل.. وجمعان الكناني أحدث الضحايا

لازالت الصحافة الورقية ومنتسبيها يعانون أشد المعاناة مع كثرة الضغوط على الصناعة بشكل عام، سواء بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج من ورق وأحبار وطباعة، مع قلة العائد المادي لضعف التوزيع والمكاسب الإعلانية التي اتجه معظمها إلى وسائل الإعلام الإلكتروني الأكثر انتشارا في السنوات الأخيرة، بعدما أصبحت هي الأسرع والأكثر قدرة على الوصول للقارئ والمتلقي
ومع زيادة الضغوط والأعباء المادية على الصحافة الورقية في ظل انتشار الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، لجأت بعض المؤسسات إلى تسريح الصحفيين العاملين بها بعد سنوات من التعب والمجهود بحجة تدبير النفقات، وهو ما جعل هناك حالة من عدم الاستقرار بين العاملين بتلك المؤسسات.
آخر ضحايا الصحافة الورقية كان الزميل المحرر الصحفي جمعان بن عبدالله الكناني، الذي أعلن انتهاء علاقته بصحيفة الرياض بعد رحلة عمل استمرت لمدة ١٨ سنة.
وكتب الصحفي جمعان الكناني في حسابه بموقع (تويتر): “انتهت اليوم علاقتي بصحيفة الرياض‬ بعد رحلة عمل لمدة ١٨ سنة، تعلمت فيها الكثير من الخبرات”.
وأضاف الكناني: “اتقدم بالشكر لرئيس التحرير هاني وفاء، ولمدير عام مؤسسة اليمامة الصحفية خالد الفهد العريفي، ولزملائي وزميلاتي على ما لقيته من دعم وتشجيع وتعاون”.

الجدير بالذكر أن الصحفي جمعان الكناني فاز بجائزة أفضل تحقيق صحفي عن جائزة الأعمال الإعلامية لوزارة الحج والعمرة في موسم حج ١٤٣6هـ، عن موضوعه “الطوافة .. مهنة بدأت منذ قرون وما زالت مستمرة” المنشور بجريدة الرياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى