
مكة المكرمة – حرص الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على تناول طعام الإفطار مع عدد من أبناء جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، وذلك في مبادرة إنسانية عكست تعظيم رئاسة الحرمين للجوانب المجتمعية الإنسانية بشكل عام، وفي شهر رمضان المبارك بشكل خاص.
وأكد الرئيس العام أن رعاية الأيتام من الأعمال الجليلة التي يؤجر عليها المسلم، مشيدا بما تقوم به الجمعية من جهود مباركة واضحة لهذه الفئة الغالية من أبنائنا وبناتنا، مذكرا بفضل هذا العمل العظيم في قول خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام: (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة)، كما استمع الرئيس العام لقراءة القرآن الكريم من بعض الأيتام، مشيدا بمستوياتهم.
وتحرص جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام على تحقيق كفاءة الأسرة المُحتضنة للطفل اليتيم، لتضمن له الاستقرار النفسي والتربوي، وليكون جزءًا من الأسرة يرتبط بها شرعياً من خلال الرضاعة الطبيعية، ويصبح عضواً فاعلاً في مجتمعنا ويسهم في أداء أدواره وواجباته بشكل طبيعي.
وعبر الأبناء ومنسوبو الجمعية عن سعادتهم بهذه الحفاوة من الرئيس ومنسوبي الرئاسة ومبادرتهم، لاستضافة عدد من الأيتام في هذا الشهر الفضيل، معربين عن خالص شكرهم وتقديرهم للرئيس العام على دعمه وتشجيعه لهم.
وتوفر الجمعية المتابعة المستمرة للطفل بعد احتضانه، للتأكد من أنه يحظى برعاية شاملة ومناسبة بما يضمن لنا تحقيق أهداف وغايات الاحتضان، عن طريق المتابعة للطفل خلال تواجده داخل الأسرة المحتضنة، عبر الزيارات الميدانية والاتصالات الهاتفية للتأكد من كون الطفل يحظى بالرعاية المناسبة، إضافة إلى تقديم الدعم والمساندة للأسرة عند الحاجة.