الرياضيةالصحة

أبوت ونادي ريال مدريد ومؤسسة ريال مدريد يطلقون حملة لمكافحة سوء التغذية

تهدف الحملة إلى تزويد المجتمعات بأدوات لاختبار سوء التغذية التي تنظمها المدارس الرياضية الاجتماعية

كشف كل من شركة “أبوت” ونادي ريال مدريد ومؤسسة ريال مدريد عن انطلاق حملة جديدة تحت عنوان “تغلب على سوء التغذية”. وجاء إطلاق الحملة في التزامن مع المباراة الختامية لريال مدريد التي يخوضها النادي في الأسبوع الأخير من الدوري الإسباني “الليغا” للموسم 2022/2023. وتهدف الحملة إلى تمكين المجتمعات من مساعدة الأطفال على تحقيق الفائدة القصوى من التغذية الصحية السليمة، وذلك من خلال نشر الوعي وتكثيف الفحوصات الخاصة بسوء التغذية. وتهدف أبوت من خلال الشراكة مع علامة عالمية رائدة على غرار نادي ريال مدريد ومؤسسة ريال مدريد، إلى دعم جهود مكافحة سوء التغذية لدى الأطفال على مستوى العالم.

وكانت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة قد وجّهت مؤخراً دعوة عاجلة لاتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة سوء التغذية، واصفة إياه بـ “التهديد” الذي يعيق صحة الأطفال ويؤثر على نموهم على المدى البعيد. وبصفتها شريك العلوم الصحية والتغذية لنادي ريال مدريد لكرة القدم والشريك العالمي لمؤسسة ريال مدريد، تعمل شركة أبوت بالتعاون مع النادي على تقديم حلول لمعالجة سوء التغذية من خلال برامج توعوية، بالإضافة إلى تنظيم عدة مبادرات لإجراء اختبارات في مدارس الرياضات الاجتماعية بمؤسسة ريال مدريد.

وقالت آن سميث، المدير المشارك لدى مركز أبوت لحلول سوء التغذية: “قد تظهر علامات سوء التغذية في مراحل متقدمة، ولذلك تعد التوعية وتزويد المجتمع بالأدوات التي تساعد في الكشف عن الحالة من خلال إجراء فحوصات دورية ومراقبة صحة ونمو الأطفال أمراً بالغ الأهمية. ونسعى من خلال مبادرة “تغلب على سوء التغذية” إلى تثقيف الأطفال بأهمية الحياة الصحية، كما نقوم بتدريب المجتمعات على الكشف عن حالات سوء التغذية لدى الأطفال وأهمية الحصول على المساعدة المختصة عند الحاجة.”

مواجهة سوء التغذية في يوم المباراة

خلال المباراة الختامية لريال مدريد في الأسبوع الأخير للدوري الإسباني “الليغا” للموسم 2022/2023 يوم 4 يونيو، قامت شركة أبوت ونادي ريال مدريد بتسليط الضوء على آثار سوء التغذية، ودفع جهود التثقف في مجالات التغذية وتكثيف فحوصات الأطفال كخطوة أولى نحو القضاء على سوء التغذية.

كما عمدت شركة أبوت وريال مدريد إلى تصميم شرائط للذراع مخصصة لحملة “تغلب على سوء التغذية”، ويقوم الشريط بقياس عدد من المؤشرات التغذوية مثل كتلة العضلات ونسبة الدهون. وبهدف زيادة الوعي بالمبادرة والجهود المبذولة للتغلب على سوء التغذية، سيتم توزيع الشرائط على لاعبي نادي ريال مدريد والمشجعين الحاضرين بالمباراة، كما ستتبرع شركة أبوت بأكثر من 10,000 شريط للمجتمعات التي بحاجة ماسة لأدوات الكشف عن سوء التغذية.

ومن ضمن فعاليات الحملة، تنظم شركة أبوت ومؤسسة ريال مدريد يوم السبت، الموافق 3 يونيو، سباق ماراثون للتغلب على سوء التغذية، ويمتد السباق لـ 5 أو 10 كيلومترات. وستخصص جميع عائدات السباق لتمويل البرامج العالمية الهادفة إلى التوعية بسوء التغذية والفحوصات التي تنظمها مؤسسة ريال مدريد في مدارس الرياضات الاجتماعية التابعة لها. ولتوسيع نطاق الحملة، ستستضيف أبوت نسخة افتراضية من السباق عبر نادي أبوت لسباق ماراثون ماجورز العالمي، المجتمع العالمي الخاص بعدائي الماراثون، وستقوم الشركة بالتبرع بخمسة دولارات عن كل عداء مشارك،  لصالح مؤسسة ريال مدريد دعماً لجهود مكافحة سوء التغذية. وعمدت الشركة أيضاً إلى إطلاق الموقع الإلكتروني BeatMalnutrition.com لتوفير مراجع مهمة في مجالات سوء التغذية للأطفال بالإضافة إلى معلومات تخص حملة “تغلب على سوء التغذية”.

وفي هذا الخصوص، قال إيكر كاسياس، نائب المدير العام لمؤسسة ريال مدريد: ” تواصل مؤسسة ريال مدريد ومنذ ما يزيد عن 25 عاماً، تعليم آلاف الأطفال حول العالم القيم من خلال الرياضة، وقد عزّزت شراكتنا مع أبوت المعرفة والوعي فيما يخص سوء التغذية. وحرصنا من خلال هذه الشراكة على تثقيف الأطفال المنتسبين لمدارس الرياضات الاجتماعية التابعة للمؤسسة حول أهمية التغذية الصحية.  ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى إطلاق برامج محورية تساهم في القضاء على سوء التغذية من خلال نشر الوعي وتكثيف الفحوصات”.

التعاون من أجل القضاء على سوء التغذية

تشير الدراسات إلى أن سوء التغذية يؤثر على 1 من كل 3 أشخاص من كافة الأعمار، في جميع البلدان ومن مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، ومن أبرز الفئات التي تواجه سوء التغذية:

  • يقدر أن أكثر من 149 مليون طفل حول العالم دون السن الخامسة هم ما دون الطول الصحي المناسب لأعمارهم (التقزم).
  •  45 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من نقص الوزن الصحي مقارنة بطولهم (الهزال)
  • 39 مليون طفل الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وأقل يعانون من زيادة في الوزن بالنسبة لطولهم (زيادة الوزن)

انتشار سوء التغذية أعلى مما يعتقده الآباء

 

تشير دراسة شملت 1012 من الآباء في الولايات المتحدة أجرتها شركة أبوت مع YouGov إلى أن معظم الآباء يزعمون درايتهم بسوء التغذية، إلا أن هناك فجوات كبيرة في فهمهم للحالة ونسب انتشارها في الولايات المتحدة وسبل معرفة وتحديد الأعراض بشكل صحيح. كما تشير الدراسة إلى:

  • نقص الوعي: أظهرت الدراسة أن 87% من أولياء الأمور الذين شملتهم الدراسة على دراية إلى حد ما بسوء التغذية، بينما يعتقد 75% منهم إنها مشكلة خطيرة تواجه المجتمعات في الولايات المتحدة، ويعتقد 67% منهم بأن سوء التغذية له تأثير أكبر على البلدان الأخرى من تأثيرها على الولايات المتحدة. وهنا تكمن أهمية معرفة أن سوء التغذية يمكن أن يتواجد في أي مكان.
  • التحديات المتعلقة بالتعرف على حالات سوء التغذية: بالرغم من معرفة أولياء الأمور بمصطلح سوء التغذية، إلا أن اكتشافه والتعرف عليه ما زال يشكل تحدياً، حيث كان 36٪ فقط من أولياء الأمور واثقين من قدرتهم على تحديد سوء التغذية لدى أطفالهم، و29٪ فقط استشاروا طبيباً / خبير تغذية لفحص أطفالهم ومعرفة إن كانوا يعانون من سوء التغذية.
  • كما تشير الدراسة إلى أن ما بين 59 و64% فقط من أولياء الأمور على دراية بمصطلحات “التقزم” و “الهزال” اللذين يعدان من أشكال سوء التغذية.
  • ويفتقر العديد من أولياء الأمور كذلك إلى المعرفة بعلامات سوء التغذية، وذلك حين سؤالهم عن العلاقة بين سوء التغذية وأعراضه العشرة المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية مثل فقدان الشهية، الشعور بالإرهاف والتعب والمشاكل السلوكية وما إلى ذلك،
  •  يفتقد العديد من أولياء الأمور أيضاً إلى معرفة علامات مهمة أخرى. لاسيما عندما سئلوا عن العلاقة بين سوء التغذية وأعراضه العشرة كما حددتها منظمة الصحة العالمية وهيئة الخدمة الصحية الوطنية (على سبيل المثال: انخفاض الشهية، والشعور بالتعب طوال الوقت، والشعور بالإعياء، والمشاكل السلوكية والعاطفية، وما إلى ذلك). وكان أكثر من 47٪ من الآباء قادرين على ربط هذا الأمر بسوء التغذية بقوة، في حين لم يستطع 47% من الآباء التعرف على هذه الأعراض كعلامات قد تشير إلى تأثر الطفل بسوء التغذية.
  • يشير 73٪ من أولياء الأمور إلى أنه وفي حال وجود أدوات بسيطة تساعدهم على فحص أطفالهم، فمن المرجح إنهم سيقومون بالكشف عنهم لمعرفة إن كانوا يعانون من سوء التغذية. وهنا تكمن أهمية وجود أدوات مثل شريط  MUAC z-Score ووجود حملات توعوية مثل حملة “تغلب على سوء التغذية” في الحد من انتشاره.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى وجود حاجة ماسة للتوعية المستمرة حول سوء التغذية لدى الأطفال في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى