يمر الكثير من المرضى وذويهم بمعاناة مؤلمة في مطاردة وسائل النقل والبحث عن العلاج في المستشفيات الكبيرة المتقدمة خارج المناطق التي يقيمون بها من طيران متقطع وسكن وتنقل
وهذا مما يؤثر على المريض ويزيده ألمًا على الم وتعب ومشقة لاسيما كبار السن الذين لاتقوى اجسادهم على مثل.هذه المتاعب والمعاناة.
يبقى الأمل في معالي وزير الصحة الأستاذ القدير فهد الجلال بعد توفيق الله سبحانه وتعالى أن يجد حلًا لهذه المعاناة بسرعة تفعيل تلك المستشفيات والمراكز التي تحتاج إلى خدمات وأجهزة طبية وتطويرها
تحقيقًا لرؤية 2030 والتي تعد صحة الإنسان من أولى اهتماماتها في ظل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ورعاية واهتمام من القيادة الرشيدة – وفقها الله –
ومن هنا أقترح مايلي :
– فتح عيادات افتراضية لكل طبيب في المستشفيات التي يحول إليها المرضى من مناطق بعيدة وذلك لمتابعة حالاتهم باستمرار دون الحاجة إلى كشف سريري، سواء عبر برنامج ZOOM أو إحدى البرامج الأخرى.
– في حال الحاجة آلى عمل تحاليل مخبرية أو اشاعات يقوم الطبيب بإرسال الطلب للمريض عبر الرسائل النصية المعمول بها في تحديد المواعيد ليقوم المريض بإجراء المطلوب في المستشفى المحول منه وإرسال النتيجة لطبيه المعالج عن طريق pdf. إذا لم يتوفر وسائل أخرى لدى المستشفيات .
– في حال الحاجة آلى صرف أو اضافة ادوية يقوم الطبيب المعالج بإرسال الوصفة على جوال المريض ليقوم بصرفها من المستشفى المحول منه اذا كانت متوفرة لديه أو من خلال الصيدليات الخاصة المتعاقدة معها الصحة .
– عقد شراكة مجتمعية بين الصحة والفنادق القريبة من المستشفيات الكبيرة المتقدمة لتكون مقر إقامة للمرضى المحولين من المناطق البعيدة وتأمين وسيلة نقل لإيصالهم من الفنادق إلى المستسفيات وإعادتهم إليها.
– عقد شراكة مجتمعية بين الصحة وإحدى شركات النقل الأجرة المتواجدة في المطارات لإيصال المرضى المحولين من مناطق بعيدة إلى مقر سكنهم برسوم خاصة من خلال إبراز أوراق المراجعة أو إيجاد مكتب للشركة لبتولى تسهيل اركابهم .
وبهذه الخطوات والحلول المؤقتة سوف يكون لها مردود إيجابي على المرضى وذويهم وتبعث في نفوسهم الراحة النفسية والبدنية وتلقي علاجهم بكل يسر وسهولة وهذا مايحرص عليه القائمين على القطاع الصحي وعلى رأسهم معالي الوزير وفقه الله .
