
قال عبدالعزيز بن علي الزنبحي، المسجل العقاري المعتمد بالهيئة العامة للعقار، إن نظام التسجيل العيني للعقار الذي أقرته هيئة العقار بالمملكة مؤخرا، أتاح فرص وظيفية واستثمارية طموحة ورائدة للمواطنين وفق الرؤية الوطنية الاقتصادية 2030.
وأكد المسجل العقاري ” الزنبحي ” أن التسجيل العيني للعقار، يعتبر سجلا كاملا للعقار، ويتضمن حجته المطلقة، وبياناته الدقيقة، التي تطبقها الهيئة العامة للعقار.
واضاف : كما يكون التسجيل العقاري، من خلال الرفع المساحي وتسجيل الإحداثيات الجيومكانية للعقار؛ ليكون أساس الملكية والحقوق العقارية المترتبة عليه.
وأوضح ” الزنبحي ” في تصريحات خاصة ل”مكة” الإلكترونية، أن السجل العقاري يمثل أيضا سجل رقمي، يتضمن بيانات وأوصاف العقار وحالته المادية والنظامية، وما يتبعه من حقوق والتزامات، وجميع التصرفات العقارية التي تطرأ عليه، لافتا أن التسجيل العقاري يتم من خلال توفر موثوقية التملك، وحفظ تاريخ العقار، والمعلومات الدقيقة للعقار، فضلا عن ضمان حماية المتعاملين في العقار.
وذكر المسجل العقاري بالهيئة العامة للعقار، أن من مزايا التسجيل العيني للعقار أنه يشمل جميع أنواع العقارات، مثل “أرض – فيلا – شقة – وغيرها”، إضافة إلى مجانية التسجيل الأول للعقار بصورة كاملة، ورقمنة إجراءات التسجيل والحفظ، مع تحديث بيانات العقار عند تحديثها، ما يسهل مهمة الوصول لبيانات أي عقار.
وتابع ” الزنبحي ” في تصريحاته : ” التسجيل العيني للعقار يضمن معرفة تاريخ العقار قبل شراءه أو استئجاره، وكذلك معرفة الالتزامات المالية وغيرها من معلومات على العقار، إضافة إلى عدم التغرير عند البيع أو الشراء، فضلا عن فوائد مختلفة مثل: التنظيم، والحوكمة والاستثمار، والموثوقية”.
وأشار المسجل العقاري إلى أن نظام التسجيل العيني للعقار سيؤدي لتغيرات كبيرة، ونقلة نوعية مميزة وواعدة للقطاع العقاري بالمملكة العربية السعودية، لاسيما مع زيادة موثوقية صكوك الملكية العقارية، ورفع الشفافية بدقة بياناتها.
واختتم “الزنبحي” حديثه قائلا : “هذا النظام للتسجيل العقاري سيحل أحد أهم تحديات ملكية العقارات ، والمتمثل في ازدواجية الملكية، والتداخل بين العقارات، وكذلك يقضي على مشاكل كثيرة مثل: تعدد الصكوك، وعدم معرفة مكان العقار، إلى آخره من مشكلات كبيرة كانت تواجه الملاك أو الورثة سابقا وحاليا أو لاحقاً”.