الثقافية

عايض الزهراني: اليوم الوطني يعرّف الأجيال بمراحل تكوين التنمية.. ومسيرة التقدم مستمرة مع العهد الزاهر

قال الدكتور عايض محمد الزهراني، عضو دارة الملك عبدالعزيز التاريخية السابق، إن حب الوطن غريزة فطرية في الإنسان، وكل إنسان يعتز بوطنه، ومن أجله يضحي بكل غالي ونفيس.

وأضاف “الزهراني” خلال لقاء “مكة” الإلكترونية احتفالا باليوم الوطني ٩٣: “تحل علينا الذكرى الجميلة لتوحيد الوطن تحت راية التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي امتطى صهوة المجد واستعاد ملك أبائه وكون الدولة”.

وأكد أن اليوم الوطني يكتسب أهمية يوما بعد يوم كونه يعرف الأجيال القادمة بمراحل التكوين التي صنعت فيها بلادنا حضارة زاهية، وتحققت فيها المكتسبات الغالية، ويذكرنا أن التضحيات العظيمة والعطاء اللا محدود هي طريق تحقيق الأهداف.

وتابع عضو دارة الملك عبدالعزيز التاريخية: “بعد التوحيد بدأت على أرض هذه البلاد قصة تنموية شاملة افتقدت في البداية للثروات الطبيعية، ولكنها كانت غنية برجالها، لتصبح الصحراء القاحلة ميدانا لنهضة تنموية شملت جميع القطاعات وجعلت المواطن السعودي هدف هذه التنمية، ورسمت معالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته، كما نظرت للمستقبل ببصيرة نافذة”.

وأوضح أنه في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين، ودعم ومؤازرة ولي العهد، استمرت المسيرة تطرق أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات وحققت إنجازات تنموية كبيرة، وعملت على الأسس الثابتة لهذه البلاد المباركة، حفاظا على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملا على مواصلة البناء نحو التنمية الشاملة، لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه.

واستكمل: “أصبحت المملكة في عهد الملك سلمان تحافظ على الكنز الذي يحفظ مدخرات الوطن في حضارتها وفكرها وتاريخها والعميق، لأن الملك سلمان قلب معادلات التاريخ وغير تضاريس الجغرافيا لحماية الوطن العربي من الفتن والمؤامرات لإضعافه وإهماله بالحروب، ليستمر في بؤرة المرض والتخلف وانعدام الأمن، كما ركز على إشراق شمس الحضارة من خلال الجانب التعليمي والثقافي، ما يدل على الرؤية الثاقبة من خلال بناء الفكر والإنسان واستثماره، والتأكيد أن الشباب هم المنجم للثروة الحقيقية ويجب أن يكون لهم دور في النهوض بالوطن”.

ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين نذر نفسه لخدمة وطنه، لينعم بحب شعبه الذي يقوده نحو إشراق بشوق عظيم، وهو عاشق لرفعة وطنه ويدعو الفضيلة ويحارب الفساد والرذيلة.

واختتم الدكتور عايض كلمته قائلا: “لا يسعنا إلا أن نقف بإجلال وإعزاز لتلك الإنجازات العملاقة التي سطرها خلال أعوام بحروف من نور، وفق مفاهيم عصرية وحضارية تتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى