الرياضية

مؤتمر الشباب الآسيوي يسلط الضوء على تطوير أفضل المواهب في القارة

تحت شعار "الترويج لكرة القدم على المستوى الشعبي في آسيا"

اختتم مؤتمر الشباب الآسيوي الرابع لكرة القدم أعماله يوم الخميس بعد برنامج ثري استمر لمدة يومين ونصف، تم خلالها التركيز على تطوير نخبة الشباب في كرة القدم الآسيوية.
بعد مرور أربع سنوات على النسخة السابقة، انطلق الحدث المرتقب بعد ظهر يوم الثلاثاء في فندق إنتركونتيننتال في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور 90 مندوباً من 39 اتحاداً عضواً، من ضمنهم المدراء الفنيين ورؤساء أقسام كرة القدم للشباب، ومدربو المنتخبات الوطنية للشباب وغيرهم، كما حضر أعضاء مجموعة عمل كرة القدم للشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومجموعة الدراسة الفنية في الاتحاد الآسيوي.
وفي كلمته الافتتاحية، قال شين مان – غيل نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لشؤون المسابقات وكرة القدم: لقد حان الوقت بالفعل أن نجتمع في مؤتمر الشباب هذا، ومن الضروري بالنسبة لنا أن نفكر في التطورات الأخيرة والتقدم الذي حققناه. في الوقت نفسه، نفكر أيضاً في ما يجب القيام به ونحن نمضي قدماً.
وأضاف: أنا واثق أنه من خلال وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية، سيستمر شبابنا في تأكيد تفوقهم خلال أكبر الأحداث في جميع أنحاء العالم خلال السنوات والعقود القادمة، وذلك بحسب إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتأكيداً على التزام الاتحاد الآسيوي الثابت برعاية نجوم المستقبل، تم تسليط الضوء بقوة على كرة القدم للنخبة في فئة الشباب، والتي تُعرف بأنها مرحلة انتقالية في التطوير حيث يتم لعب كرة القدم من قبل المراهقين الموهوبين، وقد تم تحديد الوتيرة في اليوم الأول من قبل المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، آندي روزبورغ في كلمته الرئيسية التي حملت عنوان “توجيه الأفضل”.
وشدد المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على فكرة أنه من أجل السماح للمواهب المتميزة بالازدهار، وأنه يجب أن تكون جميع جوانب بيئة كرة القدم للشباب على صعيد النخبة هي الأفضل، بدءاً من التدريب إلى المرافق والكشافة وتكنولوجيا كرة القدم وغيرها من العوامل.
واستعرض روزبورغ أيضاً العوامل المختلفة التي تدعم النجاح، والتحديات الأبرز في قارة آسيا، والإجراءات طويلة المدى التي يمكن اتخاذها، فضلاً عن أهمية تطوير ليس فقط موهبة اللاعب ولكن أيضاً شخصيته وعقليته، سواء داخل الملعب أو خارجه.
كما شارك النجم الكوري الجنوبي السابق بارك جي-سونغ، رئيس فريق عمل كرة القدم للمحترفين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في جلسة خاصة، قام خلالها بالحديث عن تجارب التعلّم خلال مسيرته الكروية.
وخلال المؤتمر، أتيحت للمشاركين فرص لمناقشة الموضوعات المطروحة وتبادل الأفكار، في حين تلقوا أيضاً تحديثات حول برنامج النخبة للشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ودبلوما النخبة للشباب في الاتحاد القاري.
كما جرت جلسة حول الأكاديميات المرجعية، قبل الجلسة الختامية التي قامت بعمل مراجعة شاملة للمؤتمر قبيل ختامه.
وأشاد يامين تومينا، مدير تطوير المدربين في الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم بالطبيعة الشاملة للعروض التقديمية التي شهدها المؤتمر، وتطلع إلى تطبيق هذه الأفكار لتعزيز التطوير في بلاده.
وقال تومينا: لقد بدأنا بالفعل في تعزيز مسارات تعليم المدربين لدينا للمسابقات المحلية، مما يتيح لنا فرصاً أكثر من ذي قبل لتثقيف المدربين المحليين والسماح لهم بتطبيق ما تعلموه من دوراتنا على كل مستوى من منافسات الشباب، حيث أن كوننا جزءاً من تجمع التدريب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يسمح لنا في الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم بتصميم الدورات التدريبية وفقاً للاحتياجات المحلية.
وأضاف: قدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الكثير من الدعم للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، ومؤتمر الشباب الآسيوي هذا مفيد للغاية كي نتعرف على موقعنا الحالي، وما يمكننا تحسينه.

عاطف هوساوي

مكة المكرمة - محرر صحفي ومصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى