أكد الإعلامي أحمد موسى، أن جريمة اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ نائب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس صالح العاروري، بالعاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء، تعد ضربة كبرى لحماس.
أضاف موسى، في تصريحات إعلامية، أن حكومة الاحتلال نفذت تهديداتها السابقة المتمثلة بتوعدها اغتيال قادة حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، قائلا إن العاروري كان يمثل حلقة الاتصال والوصل بين قيادة حماس بغزة مع حزب الله في لبنان والحرس الثوري بإيران.
ولفت إلى اغتياله بضاحية بيروت الجنوبية -المعقل الرئيسي لحزب الله اللبناني- بصحبة 9 آخرين إلى جانب 11 إصابة، في عملية تعد الأولى من نوعها لجيش الاحتلال منذ اجتياح لبنان بالعام 2006.
واعتبر أن اغتيال العاروري يمثل «ضربة كبيرة جدا لحركة حماس وحزب الله اللبناني»، متوقعا من جانبه أن يتفادى حزب الله الرد وسيناريو المواجهة مع إسرائيل لا سيما في ضوء استشهاد أكثر من 70 فردا من عناصره خلال الأشهر الثلاثة الماضية دون رد فعل حاسم.
