أكد مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، أنه يتجنب النظر إلى صور وفيديوهات الشهداء من أفراد أسرته.
وأوضح الدحدوح، في تصريحات إعلامية: «كل صورة تؤرخ لذكرى أو قصة سواء حزينة أو سعيدة.. ولا أنخرط في التعليقات».
وكشف عن أنه اتخذ قرارا مسبقا بالاستمرار في رسالته الإعلامية مهما كانت التبعات والظروف والأوجاع وما دام على قيد الحياة ويمكنه الاستمرار.
وتابع: «نسأل الله يأن يمن علينا بأسباب القوة والثبات وأكون عند حسن ظن الجميع لأن كل ما يقال عني يحملني الكثير من المسؤولية».
واستشهد حمزة وائل الدحدوح، الأحد، جراء قصف إسرائيلي على سيارة كان يستقلها مع زميله الصحفي مصطفى ثريا في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وكان وائل الدحدوح فقد زوجته وابنه وابنته وحفيدته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً نزحوا إليه وسط قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وبعدها بعدة أسابيع أصيب هو نفسه واستشهد زميله المصور سامر أبو دقة بقصف إسرائيلي خلال تغطية لمجريات الحرب بمدينة خانيونس، ليفجع الأحد، باستشهاد نجله الأكبر حمزة.
