اقتصاد

مكة للإنشاء والتعمير تدعو مساهميها للموافقة على ضمانها لشركة جبل عمر للحصول على قرض بـ 1500 مليون ريال من البنوك لمُدَة 24 شهراً

[ALIGN=CENTER]تعقد جمعيتها العامة الـ ( 22 ) مساء بعد غد ( الاثنين )

[COLOR=crimson]فقيه : شركـة مكـة شريك استراتيجي لـ (جبل عمر) وضمـانـها
تسريـع لوتيـرة العمل فـي أبـراج المشروع وبدء تشغيلها تجارياً [/COLOR] [COLOR=green] 755 مليـون ريــال قيمـة الحِصــة العينيـة لمٌساهمــة " شركة مكـة " فـي " جبل عمر " وتسـاوي 1500 مليون ريال بالقيمة السوقية لأسهُمها حالياً[/COLOR][/ALIGN]

صالح باهبري/ صحيفة مكة الإلكترونية

دعا مجلس إدارة شركة مكة للإنشاء والتعمير جميع مُساهمي الشركة ، لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الـ ( 22 ) للشركة عقب صلاة المغرب مباشرة يوم الاثنين المُقبِل وذلك بمقر معرض مُجسمات الشركة على طريق مكة ـ جدة السريع بجوار محطة البوابة ، للنظر في جدول الأعمال المُتَضَمِن ( الموافقة على قيام شركة مكة للإنشاء والتعمير بضمان شركة جبل للتطوير في الحصول على قرض بحد أقصى مبلغ 1500 مليون ريال لمُدَة 24 شهراً ) .

وأوضَحَ الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه رئيس مجلس إدارة شركة مكة للإنشاء والتعمير أن هذا الضمان يجيء انطلاقاً من كون شركة مكة للإنشاء والتعمير هي الشريك الاستراتيجي لشركة جبل عمر للتطوير .

وأضاف : أن شركة مكة للإنشاء والتعمير باعتبارها أكبر المُساهمين في شركة جبل عمر بحِصَة عينية تبلُغ ( 755 مليون ريال ) والتي تشمل استثمارها في شركة جبل عمر وهي تُساوي حالياً ضعف هذه القيمة حسب القيمة السوقِيَة للأسهُم ، ومن مصلحة شركة مكة تسريع وتيرة العمل للانتهاء من تشييد مشروع شركة جبل عمر وتجهيزه للتشغيل التجاري ، وهو ماسوف يعود بالمنفعة على شركة مكة .

وأشار فقيه إلى أن شركة مكة سوف تدخل المُزايَدَة التي أعلَنَت عنها شركة جبل عمر على تأجير اثنين من أبراجها الفندقية على شارع إبراهيم الخليل والتي ستتم نهاية هذا الشهر ودَفَعَت مبلغ التأمين المطلوب لدخول المُنافَسَة وقدره ( 100 مليون ريال ) وفي حال عدم مشاركة شركة مكة أو عدم الترسية عليها فسيتم إعادة المبلغ إليها كباقي المنافسين

وأكَد فقيه ـ بحُكم رئاسته لمجلس إدارة كل من الشركتين ـ حرصه شخصياً وتشديده على أن لا يكون ذلك مدعاة لأي نظرة تفضيل لأي من الشركتين على الأخرى ، وأنه يضع نصب عينيه أن يتم التعامل مع مصالح الشركتين على أنهما شركتان منفصلتان وأن مجلس الإدارة في كل منهما يعمل لمصلحة الآخر حفاظاً على هذين الكيانين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى