أكد الدكتور سعيد الرمحة القرني أستاذ اللغة والنحو والصرف بجامعة أم القرى أن رمضان ليس مجرد فترة زمنية عابرة بل فرصة لمراجعة كتاب الله علمًا وعملاً ، مشددًا على أهمية استثمار أوقاته في العبادة والعلم وأعمال الخير ، كما أشار إلى أن الأكاديميين كسائر أبناء المجتمع يؤدون دورهم بطرق مختلفة وفقًا لتفاوت الدرجات والاستعدادات سواء من خلال العمل التعليمي أو الإسهامات البحثية أو النشاطات الاجتماعية التي تعزز القيم الرمضانية وأكد على ضرورة مراجعة وظيفة شهر رمضان في حياتنا ، داعيًا إلى جعله مدرسة روحانية تمتد آثارها إلى سائر الشهور ليكون محطة للتأمل والتجديد وتقويم الذات .
كيف تقضي شهر رمضان هذا العام بين مشاغل العمل والعبادة ؟
العمل عبادة وفي رمضان تزداد قيمة الأعمال الصالحة وأقضي وقتي بين دوام الجامعة والصلاة وقراءة القرآن وصالح الأعمال .
هل لديك عادات خاصة تمارسها خلال شهر رمضان ؟
ليست لديّ عادات خاصة سوى الجلوس مع الأهل والالتزام بعادات الطعام والشراب وملاقاة الأحبة وقد اختصّ أهل مكة بعادات وعبادات متميزة مع إقبال الناس على الحج والعمرة .
كيف ترى تأثير شهر رمضان على الإنتاجية في العمل ؟
الواقع بخلاف المتوقع فرمضان شهر إنتاج على مختلف الأصعدة ومع ذلك يميل كثير من الناس فيه إلى الراحة والسكون والمأمول أن يكون هذا الشهر فرصة لمراجعة كتاب الله علمًا وعملاً .
كيف ترى دور الأكاديميين في دعم المجتمع خلال شهر رمضان ؟
الأكاديميون كسائر أبناء المجتمع فمنهم من ينشط في أعمال الإحسان خلال شهر الخير كإطعام وسقاية عمّار بيت الله وزوار مكة ومنهم من يؤدي دوره في مجاله بطرق مختلفة وفقًا لتفاوت الدرجات والاستعدادات .
ماهي أمنيتك في هذا الشهر الفضيل ؟
رجائي في هذا الشهر أن يصلح الله لنا شأننا كله وأن نراجع وظيفة شهر رمضان في حياتنا ليكون مدرسة روحانية تمتد آثارها إلى سائر الشهور .
لديك ثلاث دعوات على وجبة الإفطار لمن توجهها ؟
• الدعوة الأولى : لأمي .
• الدعوة الثانية : لسائر أهلي .
• الدعوة الثالثة : لجيراني .
شكر الله لكم أخي محمد ولصحيفتكم الموقرة هذا اللقاء الذي وصلتمونا به بمن يمّم وجهه تلقاء مكة صائمًا مصلّيًا معتمرًا عاكفًا راكعًا ساجدًا وأنتم من السابقين في خدمة ضيوف الرحمن في شهر القرآن .