دشن منتدى الرياض الإقتصادي انطلاق أعمال الدورة (12) بعقد ورشته الرئيسية بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض لاختيار القضايا التي ستتم دراستها خلال هذه الدورة في نوفمبر 2026م ، وذلك بمشاركة أكثر من 350 الخبراء و المهتمين والمختصين.
وأوضح م. عبدالله العبيكان رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض في كلمته أمام الورشة إن ما يجده القطاع الخاص من اهتمام ودعم من خادم الحرمين وسمو ولي العهد – حفظهما الله- يعزز من مشاركته في تنويع الإقتصاد وزيادة مساهمته في الناتج المحلي ورفع تنافسيته، وقال إن المنتدى من أبرز المنصات الوطنية التي تجسد مشاركة القطاع الخاص في صياغة القرار الإقتصادي ونموذج للشراكة بين كافة مكونات المجتمع الإقتصادي مشيرا إلى أن المنتدى اعتمد منهجية علمية رصينة تعتمد على دراسات معمقة وتحليلات دقيقة للقضايا الاقتصادية الأمر الذي يسهم في تقديم توصيات قابلة للتنفيذ.
واضاف أن الدورة (12) ستسهم في بلورة القضايا الإقتصادية الاستراتيجية منوهاً إلى ضرورة تقديم أفكار ورؤى طموحة لاختيار القضايا المهمة والأكثر تأثيرا والتي تنسجم مع مستهدفات رؤية 2030 وتعزز من تنافسية الإقتصاد الوطني.
ومن جهته عبر رئيس مجلس أمناء المنتدى د. عبدالعزيز العنقري عن شكره لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لرعاية المنتدى موضحا أنها تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز الحوار الاقتصادي بين أصحاب الفكر والتخصص كما ثمن اهتمام ولي العهد حفظه الله بما يطرحه المنتدى وبتوجيهاته المستمرة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وقال إن المنتدى ظل منذ انطلاقته مواصلا أداء رسالته كمؤسسة فكرية تعمل على تعظيم مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن المنتدى استطاع أن يعكس قدرة القطاع الخاص واستعداده لتحمل مسؤولياته وأداء دوره في دفع جهود إعادة هيكلة الإقتصاد الوطني بما يواكب مستهدفات رؤية الوطن الطموحة.
واضاف أن تدشين أعمال الورشة الرئيسية بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء يؤكد أهمية دور المنتدى في رسم معالم القضايا الإقتصادية الوطنية الإستراتيجية.
وكانت الورشة قد توزعت إلى خمس ورش فرعية كل واحدة تعني بالقضايا التي تهم كل محور، حيث قامت كل ورشة باختيار ثلاث قضايا ليصبح عدد القضايا التي اختيرت من قبل الورشة الرئيسية (15) قضية تغطى محاور البنية التحتية، الموارد البشرية، قطاع الأعمال، الموارد الطبيعية، ومحور السياسات والتشريعات، وسيقوم مجلس أمناء المنتدى باختيار القضايا التي سيتم دراستها خلال دورة المنتدى.
وكانت الورشة قد اعتمدت في هذه الدورة على التقنية في التصويت لاختيار القضايا مما أسهم كثيرا في تقليص الوقت وتحقيق جودة الأداء.
