يحتضن الوطن الغالي العديد من المواقع السياحية الجميلة والجاذبة في جميع مناطقه، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من السياح والزوار، ولكل منطقة ميزتها التي تتميّز بها عن الأخرى.
وهنا سأجعل حديثي عن منطقة الباحة، التي أتنفّس هواها، وأستنشق عبيرها، وأرتوي من ينابيعها العذبة، فهي تمتلك أجمل المقوّمات السياحية الجاذبة، بأجوائها العليلة، ومناظرها الخلّابة، وحدائقها الغنّاء، ومزارعها الغنية بالمنتجات المتنوعة.
لقد ارتدت الحالمة أجمل حُلَلها من وقتٍ مبكر، لتحتضن زائرها بكل الحب والعشق الأبدي المتبادل بين العاشق ومعشوقته، الهائم في جمالها، والتي أعدّت له أكثر من ٦٠ متنزهًا وحديقة، إلى جانب المواقع الأثرية والتراثية والتاريخية، ليجد السائح ما يبحث عنه من راحة واستمتاع بالطبيعة الخلابة، والأجواء الساحرة في جميع وجهاته السياحية، حيث الصيف الجميل.
وعلاوةً على ما تمتلكه باحة الغيم والضباب من مقومات سياحية وصحية وجذب طبيعي، فإن وجود أميرها الحسام، الذي يعمل ليلًا ونهارًا، متابعًا لكل ما يحقق رضا الزائر وتطلعاته، ويُسهّل تنقله بين المتنزهات والحدائق التي وُجدت من أجله ولراحته، يُعدّ عاملًا أساسيًا في نجاح موسمها السياحي.
وأخيرًا، نقول لكل زائر:
“مرحبًا هيل عد السيل”،
فأنتم في قلب الحسام، وقلوب أبناء الباحة.
نتمنّى لكم قضاء أوقات ممتعة، وأن تكون الباحة وجهتكم السياحية القادمة، فدائمًا… باحة الغيم تنتظر عُشّاقها.