في قلب المشهد الإعلامي السعودي يبرز اسم الكاتب الصحفي عبدالله الزهراني رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية كأبرز القامات الصحفية التي تجمع بين الرصانة الأكاديمية والبراعة الأدبية فحصوله على درجة الماجستير من كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز لم يكن مجرد إضافة إلى سيرته الذاتية بل كان القاعدة الإعلامية التي انطلقت منها رؤيته الثاقبة وقلمه الجريء
الذي يتميز بأسلوبه الفريد القادر على المزج بين عمق التحليل وسحر السخرية بمهارة عجيبة تتقن فن النقد البناء من خلال نافذة ساخرة تقدم للقارئ وجبة فكرية شهية ممتعة بأسلوب يثير الابتسامة والتعجب والتفكير في آن واحد فهو لا يكتفي بسرد الأحداث بل يغوص في أعماق تفاصيلها مستخدمًا أدوات السخرية بذكاء وحنكة لفضح التناقضات وتسليط الضوء على الجوانب الخفية للقضايا المطروحة.
وتتجلى براعة الأستاذ عبدالله الزهراني في قدرته على تطويع اللغة واستخدام المفردات بدقة متناهية ليصنع توليفة شاي ثقافي فريدة من الأفكار التي تمخمخ فكر المتلقي وتُحسن مزاجه الثقافي والإعلامي فهو يمتلك حسًا فكاهيًا رفيعًا يمكنه من تحويل أكثر المواضيع جدية إلى مادة قابلة للتداول والنقاش على أوسع نطاق.
لقد تجلى هذا الأسلوب الساحر بوضوح في مقاله الشهير “ترامب الإذن الفولاذية”، الذي حقق انتشارًا واسعًا وأثار أصداءً إعلامية لافتة والذي وظف فيه جراءة سخريته اللاذعة لتناول قضية سياسية أثبت فيها قدرة الكلمة الساخرة على اختراق الحواجز والوصول إلى النخب السياسية وشرائح متنوعة من الجمهور ولم يكن مقاله “قصتي مع ترامب في واحة الإعلام” إلا تأكيدًا على الأثر العميق الذي يمكن أن يحدثه المقال الساخر عندما يلامس قضايا الساعة بذكاء وفطنة.
في الختام يمكن القول إن أخي رئيس التحرير الأستاذ عبدالله الزهراني يمثل نموذجًا للكاتب الصحفي المتمكن الذي استطاع أن يوظف أدواته ببراعة لخدمة قضايا مجتمعه فقدرته على المزج بين العمق الفكري والأسلوب الساخر تجعله صوتًا مميزًا في سماء الإعلام السعودي ومقالاته تشكل إضافة قيمة تثري النقاش العام وتحفز على التفكير بطرق جديدة ومبتكرة ومدرسة تعليمية لمن هم مثلي.
لا تجتمع الأُمة على ضلال ،،،
عندما تتفق الآراء في الثناء على شخص في أخلاقه وعلمه وعمله ومهاراته ، فهذا مؤشر على استحقاق ذاك الشخص للثناء وفق ما تميز فيه ، والأستاذ عبدالله دخل قلوب محبيه وأصدقائه من خلال أخلاقه العالية ، ومهاراته الصحفية المميزة ، وجهوده وإخلاصه من خلال صحيفة مكة الإلكترونية ومشاركاته التي مثل فيها وطنه ؛ فكان بحق مستحقاً للإشادة والثناء من الجميع ، وقد أجاد سعادة اللواء في طرحه الجميل الذي يستحقه أبا أحمد .
لا نستطيع ان نجاريك في كتاباتك واسلوبك يادكتور فايز فانت دوماً تتميز بكرم التواصل في الردود وتجود علينا بفيض ثنائك وشكرك واطرائك ولا نستطيع مكافأتك الا بالدعاء جزاك الله خير وكم نقتدي بك في عطاء التواصل وفي اسلوب الردود دمت لنا اخاً وصديقاً وفيا
تستاهل الثناء يأبو أحمد..
أنت كاتب جميل جمعت بين الكتابة بجميع أنوا عها، وبرزت في الكتابة الساخرة التي أشتهر بها عمالقة الكتاب قديمًا وافتقدناها من كتّاب اليوم.
بارك الله فيك وفي فكرك النير وشغفك بالعمل الصحفي والثقافي والأدبي دمت موفق.