المسلمون وهم يؤدون شعيرة الحج، يدركون جيداً أن الأمن متوفر في المملكة العربية السعودية، وذلك لقيام القيادة السعودية بخدمة الحج والعمرة، على أن ذلك شرف عظيم لها.
ومن أعلى مسؤول إلى أدنى مسؤول، كلٌّ منهم في خدمة ضيوف الرحمن.
وإنّ لرجل الأمن مكانة عظيمة، حيث إنه أول مسؤول عن الحاج منذ قدومه من بلده إلى المملكة العربية السعودية، حتى يعود إلى أهله سالماً غانماً مطمئناً.
والآن، مع وجود دور الإعلام في توعية الحجاج وإرشادهم حول الالتزام بالأنظمة والقوانين التي هي لصالح الحاج، تبينت الحقائق التي لا غنى عنها للمحافظة على صحة وسلامة الحجاج.
فمن هنا استطاع الإعلام، بجهوده، تثبيت دعائم الأمن والاستقرار من خلال قنواته المتعددة من صحف وفضائيات وإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي.
فلم يبقَ للمخالف طريق آخر بعد ما تبين له الحق، إلا إذا كان يريد أن يعيش بعيداً عن الواقع.