
أشاد الإعلامي عبدالله الحسني، مدير تحرير الشؤون الثقافية يصحيفة الرياض، بالإعلامي إبراهيم بن يحيى الكناني الزهراني، بعد حصوله على المركز الأول على مستوى المملكة ضمن “هاكاثون ابتكار السياسات – تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)”، مؤكدًا أن الكناني لا يُبهر فقط بما ينجزه، بل بكيفية تفكيره ووعيه العميق بثقافة تصنع المستقبل لا تعيش في ظلال الماضي.
وقال الحسني في تغريدة لقيت تفاعلًا واسعًا على منصة “إكس”:
“في كل مرّة ألتقي فيها بالصديق إبراهيم الزهراني، أشعر أنني أمام عقلٍ لا يهدأ، وروحٍ لا تكفُّ عن التقصّي، وبوصلةٍ لا تضلّ طريق الإنسان.”
وأضاف الحسني أن الزهراني رافَقَ القسم الثقافي بجريدة الرياض لأكثر من عقدين، واصفًا حضوره بأنه “استثنائي، وطرحه عميق، وتعاطيه بهيّ، ومكانه علامة نائرة في المشهد الثقافي”.
وتابع:
“اليوم، وأنا أراه يُتوَّج وفريقه ‘صِوى’ بالمركز الأول، أجد أن هذا الفوز لا يضيف إلى رصيده فقط، بل يؤكد ما كنت أشعر به دومًا: أن اشتغاله بالإناسة (الأنثروبولوجيا) لم يكن ترفًا معرفيًا، بل مسارًا ناضجًا مكَّثَه في وعيه العميق، وسؤالًا مستكنًّا، وحارقًا، مكّنه من أن يرى الإنسان والمكان والثقافة في جدلها الأعمق والأجمل.”
وشدّد الحسني على أن ما يُميّز الكناني هو إيمانه بأنّ الثقافة ليست احتفاءً بالماضي، بل بناءٌ مستدامٌ للمستقبل، مضيفًا:
“إنني أحتفي به لا بصفته فائزًا، بل بصفته واعيًا يفوز.”
ويُعدّ الإعلامي إبراهيم الكناني من كتّاب صحيفة مكة الإلكترونية، وقد تابعت الصحيفة عن كثب ردود الأفعال الثقافية حول فوزه، حيث جاء تتويجه ضمن فريقه “مجموعة صِوى” في مسابقة وطنية كبرى نظّمتها وزارة الثقافة، وشهدت توقيع اتفاقيات ومشاركات نوعية من نخب فكرية وابتكارية في المملكة.








الاستاذ ابراهيم الكناني يستاهل التكريم فجهوده اثمرت حراك عن تاريخ واثار المنطقة التي كانت مجهوله الى حد كبير
ولذلك ارى انه لم يعطى حقه ولعل هذه الجائزة تتصفه ولو بعض مما يستحق